فاز المنتخب المغربي أمسية اليوم على المنتخب الغاني بهدف دون رد من تسجيل اللاعب سفيان بوفال الذي كان قد توقع تألقه في هذه المباراة مستغلا الغيابات المثيرة في صفوف الأسود، حيث لجأ وحيد حاليلوزيش لتشكيل خالف كل التوقعات بعد استبعاد عناصر أساسية ظلت تمثل المنتخب المغربي لسنتين على التوالي في صورة كل من سفيان أمرابط متوسط ميدان فيورنتينا الإيطالي واللاعب الياس الشاعر الذي لمع في تصفيات المونديال ودفع بأسماء ناشئة مثل زكرياء بوخلال و عز الدين أوناحي الذي مثل المغرب للمرة الأولى.
رودخل أسود الأطلس اللقاء وعينه على كسب الرهان، و كما كان متوقعا في ظل الغيابات القوية لمنتخب المغرب فإن الكفة مالت مستهل الجولة الأولى لمنتخب غانا الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة وكاد يفتتح باب التسجيل خلال 03 مناسبات في الربع الساعة الأول من عمر اللقاء بواسطة كل من جوردان و أيوه و الجناح شيكو.
ضغط المنتخب الغاني قابله المغرب المنتخب المغربي باعتماده على التمريرات الطويلة من محور الدفاع صوب بوفال و بوخلال إلا أن صحوة الدفاع الغاني حالت دون ذلك، لتحضر أول هجمة خطيرة لمنتخب الأسود في الدقيقة 37 بعد كرة ثابتة سددها سفيان بوفال و حولها رومان سايس برأسه و انحرفت بسنتمرات قليلة فوق مرمى الحارس الغاني.
رد عليها اللاعب جوزيف بانسيل بتسديدة قوية علت مرمى بونو و بعدها ناور الثنائي كمال الدين سليمانا و توماس بارتي ليربكا دفاع المغرب الذي بدا عليه بعض الارتباك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني بان على صحوة المنتخب المغربي واستطاع تهديد مرمى المنتخب الغاني في العديد من المرات، ليثمر ذلك في الدقيقة الـ 83′ من كرة ساقطة ارتدت على ارتدت من أحد مدافعي غانا لتجد سفيان بوفال الذي استدار معها بقوة مسجلا الهدف الاول لمنتخب المغرب لتنتهي المباراة على وقع هذا الهدف الذي مكن الأسود بدء هذه المنافسة بأريحية.
