أخبار دولية الأخبار الدوري الفرنسي الكرة الجزائرية المنتخب الوطني والمحترفين

أمين غويري مطالب بمغادرة الدوري الفرنسي

المركز السابع الذي يتواجد فيه فريق رين حاليا، على بعد ثماني جولات من نهاية الدوري الفرنسي، لا يسمح للفريق الأحمر بلعب أي منافسة أوروبية، ويمكن القول بأن أمين غويري سقط في روتين الدوري الفرنسي، إذ هو صورة طبق الأصل في كل موسم، فريق باريسي يسيطر، وفرق لا تكاد تلعب إلا عندما تستقبل باريس، أو تسافر إليها.

في مباراة السبت، تمكن رين من العودة بنقاط ثلاث، ستبقيه في الصراع على مركز أوربي، ودخل غويري بديلا وسجل الهدف الثالث، وهو هدفه السادس خلال الدوري الحالي، وهو رقم دون طموحات صاحب الأربعة والعشرين ربيعا، الذي يؤدي حاليا موسما دون الموسم الماضي الذي سجل فيه 15 هدفا وقاد ناديه للتباري في الدوري الأوروبي.

وبدأ غويري مشواره الاحترافي بقوة مع ليون، وحتى عندما انتقل إلى نيس كما كان أول موسم له مع رين في المستوى، ولكنه في هذا الموسم تراجع، خاصة عندما أعلن انضمامه للخضر، حيث مازال ظهوره محتشما مع رغقاء ماندي، وحتى بيتكوفيتش مازال يجهل الإمكانيات الحقيقية لغويري، وقد لا يكون أساسيا في موقعتي شهر جوان أمام غينيا وأوغندا، ولم يبقى لغويري وناديه سوى المنافسة بقوة ليكون النادي ضمن سداسي المقدمة للعب على الأقل في منافسة دوري المؤتمرات، على أمل أن يجد أمين فرصة للابتعاد عن الدوري الفرنسي حتى لا يقع له ما وقع لرياض بودبوز والكثيرين، من الذين بقوا أوفياء للدور الفرنسي، فأنهوا مشوارهم دون بدايتهم القوية.

أحسن مباراة لعبها أمين غويري هذا الموسم، كانت في باريس أمام سان جيرمان حيث سجل هدفا بديعا، وكان سمّا في دفاع باريس، ولكن ظهوره بقي متذبذبا وأحيانا يقبع على مقاعد الاحتياط، في فريق متوسط المستوى، مقارنة بمارسيليا وموناكو وليل، أما مع المنتخب الوطني فمازالت الجماهير تنتظر غويري الحقيقي ومازال غويري أيضا ينتظر توظيفه في المناصب التي يحبذها كقلب هجوم وهمي أو كقلب هجوم صريح، وإمكانيات أمين لا يجب أن يتم تبذيرها وتضييعها في خطط لا تليق بأدائه، لأن غويري من اللاعبين القلائل الذين بإمكانهم أن يقتحموا أي دفاع كان بالمراوغة والسرعة وإتقانه لفن التسجيل، كما كان حاله خلال الموسم الماضي حيث اعتبر من اللاعبين النادرين الذين يمكنهم التسجيل بالقدمين وبالرأس وبالمراوغات والقذفات وبالاقتحامات، فتم تقديمه على أنه لاعب هداف بالفطرة، خاصة إذا تواجد إلى جانبه أجنحة وصانع ألعاب كبير.

طريقة لعب أمين غويري تليق بالدوري الإنجليزي، وبإمكانه أن يلعب مع أي فريق كبير حتى ولو كان أرسنال الذي كان قد طلبه عندما كان دون العشرين ربيعا، وبقي اللاعب متابع من العديد من الأندية الإنجليزية خاصة أنه لعب لكل الأصناف السنّية في المنتخبات الفرنسية وكان على الدوام أساسيا واحيانا حاملا للرقم عشرة ولشارة القيادة، ضمن مشروع نجم كبير، تعطل مشواره بعد أن بقي في الدوري الفرنسي يدور ما بين ليون ونيس ورين، ومنصبه الحقيقي في دوري كبير ومع فريق كبير يضم لاعبين كبار وبطموحات كبيرة.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: