غاب اللاعب الدولي الجزائري، ريان آيت نوري، عن قائمة فريقه وولفرهامبتون، في إطار الأسبوع الـ29 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمام نوتينغهام فوريست والتي أنتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، وجاء هذا القرار من المدرب الإسباني، جولين لوبيتيغي، ليؤكد الوضعية الصعبة التي يعيشها ريان آيت نوري مع وولفرهامبتون في المباريات الأخيرة، كونه غاب للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حدث ذلك في اللقاء الذي سبق التوقف الدولي، أمام ليدز يونايتد.
وفضل جولين لوبيتيغي في مباراة نوتنغهام فورست الاعتماد على البرتغالي توتي غوميز والذي هو في الأصل قلب دفاع، في حين أنه وخلال المباريات الماضية كان يعتمد على الإسباني، هوغو بوينو، رغم أن آيت نوري كان لاعباً أساسياً في عهد المدرب البرتغالي السابق، برونو لاغ. وتعقدت وضعية ريان آيت نوري مع وولفرهامبتون منذ أن أعلن مدرب الخضر، جمال بلماضي أن هذا اللاعب اختار اللعب لـ”الخضر” وسيكون حاضراً في تشكيلته في معسكر مارس، وهو ما حدث في لقاءي النيجر الأسبوع الماضي، ومشاركته أساسياً في مباراة الذهاب بملعب “نيلسون مانديلا”. ويبدو أن الظهور المرتقب للظهير الأيسر ريان آيت نوري في كأس أمم أفريقيا مطلع العام المقبل مع المنتخب الوطني، دفع جولين لوبيتيغي لإبعاد اللاعب مبكراً من حساباته.
وكشفت تقارير اعلامية أن آيت نوري مستاء من عدم التواجد مرتين متتاليتين في التشكيلة الأساسية لفريقه وقد يغادر بنسبة كبيرة فريقه خاصة وهو مطلوب من العديد من الأندية المعروفة بأوروبا، خاصة في اسبانيا، حيث أبدت العديد من الأندية الظفر بخدماته في نهاية الموسم الكروي.
آخر الأخبار