إتحاد خنشلة لوعيل :”هدفنا تحقيق البقاء بكل أريحية، ونظام المنافسة هو الأنسب”
تحدث المدرب المساعد لإتحاد خنشلة لوعيل عن نظرته لصيغة المنافسة خلال الموسم الجديد قائلا :”لما ندقق جيدا في نظام المنافسة الذي استقر عليه جل رؤساء النوادي من خلال الاستشارة الكتابية، نجد بأنه النظام الأنسب خاصة على صعيد الحسابات والمنطق، الأكيد أنه من الأفضل حسابيا أننا نلعب على 66 نقطة في النظام المختار أفضل من 48 نقطة مثلا بالنسبة للمقترح الثالث، والنقطة الثانية هو أننا ربحنا مدة إضافية من منطلق أن بطولة الرابطة الثانية ستنطلق في 12 فيفري المقبل عكس ما كان متداولا بأنها ستنطلق في بداية فيفري، وهو ما يسمح للفريق الخنشلي حتى يحضر جيدا خاصة وأن المستوى سيكون متقاربا في ظل الوقت الإضافي، أيضا ولأن النظام يتيح لنا اللعب في مرحلتين ذهاب وإياب يعني نادي الإتحاد سيكون له أفضلية الاستقبال بملعبه لـ11 جولة، وتعلمون جيدا أهمية اللعب في الميدان الذي تتدرب فيه وتجري فيه تحضيراتك سنحاول استغلال كل هذه العوامل التي يوفرها لنا هذا النظام، في نفس الوقت اللقاءات التي سنلعبها خارج القواعد ستكون دون حضور الجمهور وهذا أمر آخر مهم لفريق اتحاد خنشلة كما هو الأمر لباقي الفرق أين سنلعب متحررين من ضغط الجماهير والأنصار خارج الديار، وأستطيع أن أؤكد لك بأن فريقنا كان جاهزا لأسوأ الاحتمالات لأننا والحمد لله وبالاستفادة من نوعية التعداد المتواجد ضمن الكتيبة الخنشلية والمستوى المتقارب بين أغلب العناصر، كنا قادرين على التأقلم لكن لا أخفي عليك بأننا كنا نفضل الصيغة التي توفر أكبر عدد من المواجهات وبالتالي أكبر عدد من النقاط وأيضا مساحة كبيرة من الفرص المتاحة، في نفس الوقت لاعبو الاتحاد مرتاحون من الناحية المادية عكس فرق أخرى، يمتلكون تسبيقا جيدا يصل تقريبا إلى 4 أو 5 أشهر أي أننا لن تواجهنا مشاكل مالية فيما يخص مستحقات اللاعبين، وهو الأمر الذي سينعكس دون شك على الناحية الذهنية للاعبين أين سنكون مرتاحين من هذا الجانب بدليل التجاوب الكبير الذي أبداه اللاعبون خلال التحضيرات المتواصلة حاليا يعنى على العموم الحمد لله، ولما ننظر لهذا الأمر يجب التذكير بأن هدفنا المسطر مبدئيا هو تحقيق البقاء بكل أريحية أو أهداف أخرى يمكن أن نتطلع لها، الأهم هو ضمان انطلاقة قوية وجيدة حتى لا نضع أنفسنا أمام حتمية إدخال الشك وعلى هذا الأساس يجب علينا ان نحافظ على تواجدنا ضمن كوكبة المقدمة خاصة المراكز الثلاثة الأولى في الحالات التي يكون فيها الرصيد متقارب ولا يجب أن ندخل تماما في حسابات السقوط”.