الأخبار الرابطة المحترفة الثانية

إتحاد عنابة :الاتحاد بمعنويات مرتفعة وعازم على العودة بنتيجة إيجابية

شرعت تشكيلة إتحاد عنابة في تحضيراتها لمباراة الجولة السادسة من البطولة والمقررة هذا الثلاثاء أمام شباب باتنة بملعب سفوحي، وعادت تشكيلة الإتحاد بمعنويات مرتفعة في أعقاب الفوز المحقق في الجولة الفارطة وصعود الإتحاد إلى المرتبة الأولى في الترتيب، وسعت إدارة الإتحاد بقيادة الرئيس عبد الباسط زعيم إلى تسوية المنح العالقة بغية تحفيز التشكيلة على العودة بنتيجة إيجابية في هذه الخرجة الصعبة، علما أن تشكيلة الإتحاد ستكون منقوصة مرة اخرى من خدمات الثنائي كناش المصاب وتومي المعاقب فيما ستكون باقي الخيارات تحت تصرف المدرب بن شوية.

زعيم: “لابد من التحرك إذا أردنا لعب ورقة الصعود”

أكد رئيس مجلس إدارة إتحاد عنابة عبد الباسط زعيم أنه لا بد من تحرك السلطات المحلية من أجل مساعدة الفريق في الفترة المقبلة خاصة بعد صعود الإتحاد إلى المرتبة الأولى في الترتيب، وقال زعيم أنه لابد من تكاثف جهود الجميع بغية لعب ورقة الصعود خلال الموسم الجاري مضيفا أنه كان واثقا من البداية أن الإتحاد يملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها في بطولة هذا الموسم، وفي نظر زعيم فإن الفريق مقبل على منعرج مهم في الجولات الثلاثة من خلال التنقل إلى باتنة لمواجهة الشباب المحلي ثم إستقبال جمعية الخروب قبل التنقل بعدها إلى الشاوية لمواجهة الإتحاد المحلي حيث يبقى الرهان هو جمع أكبر عدد ممكن من النقاط، وفي سياق متصل أثنى زعيم على لمسة بن شوية قائلا أن تغييراته في مقابلة مولودية العلمة قلبت الموازين في الشوط الثاني من هذه المباراة وختم زعيم حديثه بالقول أن الإتحاد لعب 05 لقاءات فقط مع بقاء 18 جولة أخرى متمنيا رؤية الإتحاد في الرابطة الأولى مع نهاية الموسم الجاري وقال زعيم في هذا الصدد :”تكلمت مع اللاعبين قبل لقاء العلمة والنتائج خدمتنا في الجولة الفارطة وأنا تكملت من البداية بأننا نملك فريق قادر على قول كلمته، ولمسة المدرب كانت حاضر ة من خلال تغييراته في لقاء مولودية العلمة، ولحد الأن لعبنا 05 لقاءات فقط مع بقاء 18 جولة أخرى وعلينا وضع الأرجل على الأرض خاصة أننا أمام منعرج مهم حيث سنتنقل إلى باتنة ثم إستقبال جمعية الخروب قبل التنقل لمواجهة الشاوية، وأوجه نداء إلى السلطات من أجل التحرك ولابد من عقود التمويل والتعاون بغية تحقيق الأهداف المسطرة وهي رؤية الإتحاد في الرابطة المحترفة الأولى”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: