يُجري المنتخب الوطني المحلّي مقابلتَين تحضيريتَين أمام تظيرَيه من النيجر ومالي.

وتُقام مواجهة النيجر في الـ 29 من أكتوبر الحالي، بينما تُنتظم مباراة مالي في الـ 2 من نوفمبر المقبل.

وتُلعب المقابلتان بِمدينة طبرقة التونسية، على الساعة السابعة والنصف مساءً، وبِمدرجات شاغرة. استنادا إلى بيان نشرته “الفاف” في ساعة متأخّرة من سهرة الأحد (خلية الإعلام تعشق اللّيل وتهوى السّمر!).

وينطلق تربّص المنتخب الوطني المحلّي في الـ 26 من أكتوبر الحالي.

ويستعدّ رجال الناخب الوطني مجيد بوقرة مثل نظرائهم من النيجر ومالي، لِبطولة إفريقيا للاعبين المحلّيين، المُقرّر تنظيمها بِالجزائر ما بين جانفي وفيفري 2023.

وفي سياق ذي صلة، يتبارى المنتخب المحلّي الجزائري لِكرة القدم ودّيا مع فريق سوريا للأكابر، خارج الوطن في الشهر المقبل.

وتُجرى هذه المباراة بِملعب نادي الشارقة الإماراتي، في الـ 14 من نوفمبر المقبل. استنادا إلى بيان للاتحاد السوري لِكرة القدم نشره، الأحد.

ويتّسع ملعب نادي الشارقة لِنحو 18 ألف مُتفرّج، وكان أحد ميادين نهائيات كأس أمم آسيا في مطلع عام 2019.

ويستعدّ منتخب سوريا أكابر لِنهائيات كأس أمم آسيا، المُقرّر تنظيمها في صيف 2023، بِبلد يُحدّده اتحاد الكرة القارّي في المستقبل القريب. عِلما أن البطولة كانت مُبرمجة بِالصين في العام الحالي، لكن هذا البلد تنازل عن تنظيمها بِسبب جائحة “كورونا”.

وكانت صائفة 1988 بِالأردن، آخر موعد التقى فيه منتخبا الجزائر وسوريا، وحينها لعب “الخضر” بِالفريق المحلّي (فريق “ب” وفقا لِأدبيات الإعلام الرياضي آنذاك)، فيما حضرت سوريا بِمنتخب الأكابر. وانتهى اللقاء بِنتيجة هدف لِمثله، في إطار دور المجموعات لِمنافسة كأس العرب، التي أُقيمت فعّالياتها فوق ملعب وحيد بِالعاصمة عمان، ذي بساط اصطناعي. وسجّل للجزائر المهاجم طارق حاج عدلان، تحت إشراف المدرب نور الدين سعدي (رحمه الله)، الذي جلب أيضا صانع الألعاب موسى صايب (بداية المشوار في شبيبة تيارت) والمدافعَين منير زغدود (شباب قسنطينة) وعمر بلعطوي (مولودية وهران) ومتوسط الميدان سعيد حمراني (جيل السكاكين والصنابير لِبرج منايل) والمهاجم رشيد حمادة (رائد صلب القبة) والحارس جمال شاطر (أمل مسافري مدينة عين مليلة)، وغيرهم.