نال حارس المرمى الدولي الجزائري أنطوني ماندريا جائزة أحسن لاعب في فريق كون الفرنسي، لِفترة شهر أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في أحدث تغريدة لِإدارة نادي كون الفرنسي، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وخاض الحارس أنطوني ماندريا 4 مقابلات بِرسم بطولة القسم الثاني الفرنسي، في شهر أكتوبر الماضي. وهي كلّ لقاءات فريقه كون.
وسبق لِحامي العرين أنطوني ماندريا أن حاز الجائزة ذاتها، في شهر أوت الماضي.
ويُفترض أن يُشارك أنطوني ماندريا مع المنتخب الوطني الجزائري في ودّيتَي مالي والسويد، بِالتاريخ الـ 16 والـ 19 من نوفمبر الحالي. بعد أن غاب بِداعي الإصابة، عن المقابلات التحضيرية لِسبتمبر الماضي أمام غينيا كوناكري ونيجيريا.
وأحرز الحارس الدولي الجزائري الآخر ألكسندر أوكيجة أيضا جائزة أفضل لاعب لِشهر أكتوبر الماضي، لكن في فريق ماتز. كما ذكرته إدارة النادي الفرنسي في أحدث تغريدة لها عبر موقع “تويتر”.
وخاض أوكيجة كلّ مقابلات فريق ماتز لِبطولة القسم الثاني الفرنسي في شهر أكتوبر الماضي، وعددها أربع مواجهات.
ويعود تاريخ آخر جائزة مُماثلة لِأوكيجة، إلى شهر نوفمبر من عام 2020، ومع النادي ذاته.
وحضر ألكسندر أوكيجة ودّيتَي المنتخب الوطني الجزائري في سبتمبر الماضي، لكن تابعهما من دكّة البدلاء.
كشف حارس المرمى الدولي الجزائري أنطوني ماندريا عن أمرٍ ينتظره في الأيّام القليلة المُقبلة.
وكان الحارس أنطوني ماندريا قد غاب عن ودّيتَي “الخضر” أمام غينيا كوناكري ونيجيريا في سبتمبر الماضي، بِداعي الإصابة. بعد أن حضر مواجهات أوغندا وتنزانيا وإيران في جوان المُنصرم.
ويُفترض أن يُشارك حامي عرين نادي كون الفرنسي في ودّيتَي “محاربي الصّحراء”، أمام منتخب إفريقي وفريق السويد في الـ 16 والـ 19 من نوفمبر الحالي.
لكن خوض ماندريا لِهاتَين المُواجهتَين للمنتخب الوطني يبقى محلّ شكّ، ذلك أن الدولي الجزائري ينتظر في الأيّام القليلة المُقبلة مولودا جديدا (طفل)، وقال إنه سيتفرّغ لِهذا الأمر بعد توقّف بطولة فرنسا للقسم الثاني في الـ 12 من نوفمبر الحالي.
وكانت رابطة الكرة الفرنسية المُحترفة في تاريخ سابق، قد اتّخذت قرار إيقاف بطولة القسم الثاني، ما بين الـ 12 من نوفمبر الحالي والـ 26 من ديسمبر المقبل، بِسبب مشاركة منتخب “الديكة” في تظاهرة كأس العالم بِقطر.
وفي مقابلة صحفية أدلى بها لِجريدة “واست فرانس” ونشرت تفاصيلها، الجمعة، أوضح ماندريا: “سأُرزق بِصبيّ إن شاء الله، وسأبقى في المنزل للاعتناء بِالأسرة”، وأشار إلى فترة ما بعد الـ 12 من نوفمبر الحالي، دون أن يتطرّق إلى المقابلتَين الودّيتَين لـ “الخضر”، وإن كان سيحضر وقائعهما أو العكس. وذلك في ردّه على سؤال فحواه ما سيفعله بعد إيقاف منافسة البطولة لِشهر ونصف الشهر.
في أواخر شهر ماي من سنة 1997، سافر الحارس والقائد أنجيلو بيروتزي مع زملائه في فريق جوفانتوس الإيطالي إلى مدينة ميونيخ الألمانية، لِخوض نهائي رابطة أبطال أوروبا ضد نادي بوروسيا دورتموند. ويوما قبل تنظيم هذه المباراة الكبيرة، وبينما كان بيروتزي يُجري التدريبات في ميونيخ، أُخبر بِأن زوجته أنجبت طفلة (سُمّيت “أليسيا”)، فرتّبت له إدارة “اليوفي” إجراءات العودة إلى بلده إيطاليا عبر طائرة خاصّة، اطمأنّ بعدها على أسرته الصغيرة، ثم رجع إلى ميونيخ لِخوض النهائي! لكنّه عاد مُرهقا ومُشوّش الذّهن، وخاض كامل أطوار المباراة النهائية، وتلقّت شباكه ثلاثة أهداف (1-3)، وفشل فريقه جوفانتوس في الاحتفاظ بِاللّقب الأوروبي.
وصرّح أنجيلو بيروتزي حينها للصّحافة الإيطالية، بِأنه كان يتوقّع أن تضع زوجته حملها بعد المباراة النهائية، التي لُعبت مساء الـ 28 من ماي 1997.