عادت قضية مستحقات اللاعبين تطفوا على السطح من جديد، حيث عرفت حصة الاستئناف في أول أمس دخول اللاعبين في إضراب مفتوح لغاية حصولهم على مستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها، وهو السيناريو الذي كان متوقعا، نظرا للوضعية الحالية التي تتواجد عليها الجمعية، خاصة بعد أن قرر رئيس الشركة المحترفة ماليك عمراني، ورئيس النادي الهاوي بن صيد شداد رمي المنشفة والاستقالة من رئاسة النادي المليلي.

اللاعبين سجلوا حضورهم بالملعب ورفضوا التدرب

سجل رفقاء اللاعب حامية حضورهم في الساعات القليلة الماضية بملعب خليفي التوهامي الزوبير، إلا أنهم رفضوا الانطلاق في العمل، والتحضير للجولة القادمة، والتي ستكون الجمعية أمام خرجة انتحارية للشلف لمواجهة الأولمبي المحلي، وطالب لاعبي الجمعية بمستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها مقابل العودة لأجواء التحضيرات، وهو الأمر الذي سيصعب تحقيقه في الوقت الحالي، نظرا لغياب السيولة المالية من جهة، ومن جهة أخرى غياب ادارة النادي بعد أن أعلن الثنائي ماليك عمراني، وبن صيد شداد انسحابهما من تسيير الجمعية في الأيام الأخيرة.

الاضراب سيظل مفتوح ولن يتم تعليقه

أكدت مصادر العليمة، والمقربة من بيت الجمعية أن لاعبي الفريق عزموا هذه المرة على الضغط على الإدارة بكل الطرق من أجل استرجاع مستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها، وحسب ذات المصادر أن رفقاء اللاعب دمان لا يريدون تعليق الإضراب مثلما حدث في الأسبوع الماضي قبل مباراة وداد تلمسان، حيث يريدون الضغط أكثر ولو تطلب الأمر مقاطعة مباراة أولمبي الشلف القادمة.

لاصام تتجه بخطى ثابتة نحو الهاوية

أصبحت وضعية جمعية عين مليلة في الأسابيع الأخيرة، لا تسر أكبر المتشائمين، ولا تبشر بالخير اطلاقا، نظرا للوضعية الحالية التي أضحت تتخبط فيها، وعجزها عن تسديد مستحقات اللاعبين المالية، ما يتوجب حلول مستعجلة، وفعالة لإخراج لاصام من ظل هذه الوضعية الكارثية، وإن ظلت الأمور على حالها داخل بيت جمعية عين مليلة، ولم يتراجع الثنائي بن صيد شداد، وماليك عمراني عن استقالتهما المعلن عنها السابق، ولم تتحسن الوضعية المالية للجمعية، فالفريق يتجه بخطى ثابتة نحو الهاوية، وستزيد وضعية الفريق تعقيدا أكثر، إن واصل اللاعبين مقاطعة التحضيرات، وعدم إيجاد رجال مخلصين قادرين على استلام زمام الأمور داخل بيت النادي المليلي، وقيادته لبر الآمان.

يجب طي المشاكل الادارية والتفكير في الجمعية

بعد أن أقدم الثنائي ماليك عمراني، وبن صيد شداد على الاستقالة من تسيير النادي، أصبح على جميع طي صفحة المشاكل الإدارية لإيجاد أحسن خليفة لثنائي، ووضع اليد في اليد لإخراج فريق جمعية عين مليلة من هذا النفق المظلم الذي قد يؤدي بالفريق إلى ما لا يحمد عقباه، وعليه حان الوقت للتفكير بجدية كبيرة في الحلول التي من شأنها تعيد للفريق هيبته وبريقه.

التفاتة السلطات المحلية أصبحت ضرورية

هذا وطالب أنصار اللونين الأحمر والأسود في الساعات الأخيرة من على منصات التواصل الاجتماعي، بضرورة التفاتة السلطات المحلية لولاية أم البواقي من والي الولاية، ورئيس البلدية، وحتى المنتخبين المحليين حتى يتسنى لم الشمل داخل بيت الجمعية، وايجاد حلول سريعة لمشكلة المستحقات المالية اللاعبين.

الشركة الوطنية تبقى الحل الوحيد

يرى أنصار جمعية عين مليلة أن منح النادي شركة وطنية تشرف عليه كبقية النوادي الجزائرية، يعتبر الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، خاصة وأن الادارة الحالية أكدت خلال تصريحات في العديد من المرات على عجزها للخروج من ظل الوضعية الحالية، قبل إقدامها في الأيام الأخيرة على رمي المنشفة نظرا لعجزها عنم ايجاد الحلول بسبب نقص السيولة المالية.

مهدي.زعيبط