لم تكن انطلاقة الوافد الجديد إلى بيت المنتخب الوطني يانيس حماش مساء الأحد، مُوفّقة كما كان يأملها أو يتطلّع إليها الجمهور الجزائري.

وخاض المدافع يانيس حماش أوّل مباراة دولية له مع “الخضر”، وحملت طابعا ودّيا ضد منتخب إيران.

ودخل حماش إلى أرضية ملعب “سحيم بن حمد” بِالعاصمة القطرية الدوحة، بديلا لِزميله المدافع عبد القادر بدران في الدقيقة الـ 61.

ولِسوء حظّ لاعب نادي بوافيستا البرتغالي، أنه لم تمرّ سوى 3 دقائق فقط عن استلامه فرصة خوض هذه المباراة، حتى تمكّن مهاجم منتخب إيران علي رضا جهانبخش من معادلة كفّة النتيجة بِهدف في مرمى الحارس الجزائري أنطوني ماندريا.

ولم ينتبه حماش إلى وجود لاعب إيراني خلفه، كان يتربّص وينتظر الفرصة المناسبة لِهزّ شباك “الخضر”. حيث باغت المهاجمُ علي رضا جهانبخش المدافعَ الجزائري وتجاوزه، وانقضّ على الكرة وعادل النتيجة.

وتُذكّر لقطة  يانيس حماش- علي رضا جهانبخش، بِما حدث للمدافع الجزائري عبد الله مجادي في مباراة “الخضر” والبرازيل، بِرسم الجولة الثانية من دور المجموعات لِكأس العالم 1986 بِالمكسيك. حيث تهاون لاعب الخطّ الخلفي لـ “الخضر” في تشتيت الكرة من منطقة العمليات، ولم ينتبه مجادي إلى وجود المهاجم الشرش كاريكا خلفه، الذي باغته وانقضّ على الكرة، وسجّل هدفا في مرمى الحارس نصر الدين دريد.

وإذا كان يجب تشجيع المدافع يانيس حماش (22 سنة)، وعدم تحطيمه في أوّل امتحان له، وهو الذي كان ينتظره منذ مدّة. إلّا أن هذه اللّقطة ستكون درسا قيّما له في بقية مشواره، سواء الدولي أو على مستوى الأندية.