دفـــاع تاجنانت
اللاعبون يتخلّصون من ضغط
الإنتظارعقب بيان الوصاية
يبدو ان رفقاء العلاوني تنفسوا الصعداء عقب بيان وزارة الشباب والرياضة أمس الاول ، والذي منحت من خلاله الوصاية الضوء الاخضر لفرق الرابطة الثانية الهاوية ، للشروع في التحضيرات الجماعية ، في العشرين من هذا الشهر ، ومعلوم أن أشبال زاوي إشتاقوا لآجواء التدريبات الجماعية،بعد توقف عن العمل الميداني الجماعي بعد أسبوع من العمل ، بناء على قرار السلطات التي منعت فرق ” الهواة ” من التدرب ، بدليل أن جلّ اللاعبين الذين حاورنهم سواء الجدد منهم أو القدامى أكدوا جاهزيتهم وأبدوا إستعدادا كبيرا للعودة إلى أجواء التدريبات الجماعية، وقال هؤلاء اللاعبين أنهم ينتظرون بفارغ الصبر موعد العودة إلى التدريبات الجماعية، على أساس أن العمل الفردي لايمكنه تعويض العمل الميداني جماعي،فضلا على أنهم سئموا الوضعية التي يوجدون عليها منذ أشهر، تجدر الإشارة أن أشبال كريم زاوي أكدوا في تصريحاتهم أن الغموض الذي لايزال يكتنف موعديّ إنطلاق التحضيرات الجماعية وبداية البطولة أحبط كثيرا من معنوياتهم وأثر عليهم بسبب وضعهم الإجتماعي،لآن الإدارة لن تمنح الاموال للاعب لايزال ” عاطلا ” عن العمل رغم أنه لا ذنب في ذلك
مستعدون لتطبيق البروتوكول الصحي
إن كان جلّ لاعبي دفاع تاجنانت، أكدوا جاهزيتهم للعودة إلى أجواء التدريبات الجماعية، فإنهم في المقابل أبدوا إستعدادا لإحترام البروتوكول الصحي تفاديا لآي إصابات محتلة في صفوف الفريق، وقال بعضهم أنهم يتابعون مستجدات الساحة الرياضية بإهتمام كبيرا ومايحدث في فرق الرابطة المحترفة الاولى التي عادت إلى أجواء التدريبات الجماعية، وأدركت البطولة الجولة الثالثة ، ولقد أكد أشبال كريم زاوي أنه لامفر من تطبيق البروتوكول الصحي حين العودة إلى اجواء التدريبات الجماعية، خاصة أن رفقاء فضيل أصبحت لديهم فكرة عن مخطط البروتوكول بحكم أنهم تدربوا لآسبوع كامل قبل أن يقرر المدرب كريم زاوي توقيف التدريبات إحتراما لقرار السلطات
الإنصار تأسفوا لآنهم لن يتمكنوا
من متابعة التدريبات الجماعية
اللافت للإنتباه أن عملية الإستقدامات في بيت ” الدياربتي ” سارت بوتيرة سريعة ،حيث أن الرئيس الطاهر قرعيش ضمن خدمات 16 لاعبا جديدا في ظرف وجيز، وهو مايؤكد أن الرجل الاول في ” الدياربتي ” أراد ربح الوقت خاصة إذا ما أعطت السلطات الضوء الاخضر للفرق لمباشر التدرييات الجماعية ،التي ستكون دون جمهور بسبب وباء ” كورونا ” وهو الامر الذي تأسف له عشاق ” الزرقاء ” الذين تابعوا عملية الإستقدامات بإهتمام كبير، لكنهم في نفس تأسفوا كثيرا لآنهم يكونوا في المدرجات عندما يعود رفقاء بن سالم إلى أجواء التدريبات الجماعية ، مما يوحي أن الدفاع وعلى غرار باقي الفرق سيفتقر دعم أنصاره سواء في التدريبات أو حتى خلال اللقاءات الرسمية ، لآن البطولة ستلعب أيضا دون حضور الجمهور
جلّ التعداد شباب بطموح الكبار
في قراءة متأنية للقائمة الإسمية للاعبين الذين وقعوا في دفاع تاجنانت،نقف على أمر هام وهو ان الإدارة هذا الموسم لم تنتهج سياسة انتداب الاسماء فجميع اللاعبين الذين تعاقدت معهم جاؤوا من فرق تنشط في الهواة،في صورة العلواني لاعب إتحاد عين البيضاء، بن عيسى لاعب وداد بوفاريك، وحتى أنها إنتدبت لاعبين من قسم مابين الجهات على غرار الثنائي ” العنابي ” في صورة بن فرحات و بعلي،حيث حملا الموسم المنقضي ألوان ترجي قالمة، فضلا عن إنتدابها للاعب كان يشنط في الجهوي ناحية الوسط ويتعلق الامر باللاعب دباب لاعب بوداود، إضافة إلى الثنائي “الجيجلي ” حايد وسليماتني، حارسا المرمى علاوشيش ولغبش من إتحاد الاغواط وإتحاد بسكرة، ، أبعزيز من إتحاد بني دوالة وبن سالم من مولودية سعيدة وهو اللاعب الوحيد القادم من الرابطة الثانية المحترفة
البروز بألوان الدفاع الهدف
المشترك بينهم
معظم اللاعبين الذين تعاقدوا مع دفاع تاجنانت،إختاروا الفريق من أجل البروز بألوان ” الزرقاء ” وهو ما أكده الكثير منهم حين سألناهم عن الاسباب التي جعلتهم يختارون ” الدياربتي ” دون فرق أخرى، حيث أكدوا أن الفريق مرّ عليه العديد من اللاعبين وبروزا بشكل لافت مما سمح لهم بالذهاب بعيدا في مشوارهم الكروي ، على غرار بن ساحة وعريبي ، فضلا على أن أمير سعيود أعاد بعث مشوراه الكروي من بوابة ” الدياربتي ” حين حمل ألوانه في اول موسم من الرابطة المحترفة الاولى ، وقال هؤلاء اللاعبين أنهم إختاروا الدفاع من أجل البروز
العلواني أصغرهم
لعل مايميّز إنتدابات ” الزرقاء ” تحسبا للموسم الجديد ، هوعنصر الشباب وهو ما يترجمه إستقدام لاعب شاب عمره 19 سنة، ويتعلق الامر بلاعب إتحاد عين البيضاء العلواني الذي يشغل منصب متوسط ميداني إسترجاعي، ليكون إبن عين البيضاء أصغر لاعب جديد من بين المستقدمين الجدد، حيث زكاه المدرب زاوي لدى الإدارة على إعتبار أنه درب في عين البيضاء، ممايعني أن التقني العاصمي يراهن على اللاعبين الشبان رغم أن بطولة الموسم المقبل ستكون صعبة والخبرة مطلوبة في ظل وجود فرق عريقة فماذا يريد المدرب زاوي من وراء إستقدامه للاعبين جلّهم شباب يفتقرون للخبرة،سؤال يبقى مطروحا إلى غاية إنطلاق الموسم
حاجي : ” الحمد لله جاءت ساعة الفرج “
أعرب مهاجم دفاع تاجنانت حاجي عن سعادته ، عقب صدور قرار الوصاية القاضي منح الضوء الاخضر لفرق الرابطة الثانية الهاوية للشروع في التدريبات الجماعية ، بعد أن ظل يتدرّب على إنفراد،وينتظر بفارغ الصبر العودة إلى أجواء التدريبات الجماعية،على إعتبار أن العمل الفردي لايمكنه تعويض العمل الجماعي الذي إفتقده منذ شهور طويلة بسبب ” الوباء ” عبد العالي الذي يعتبر من بين اللاعبين الذين قرّرت إدارة الطاهر قرعيش الإحتفاظ بهم نزولا عند رغبة المدرب كريم زاوي ،تحسبا للموسم المقبل ، أكد أنه تعرف على اللاعبين الجدد الذين إنتدبهم الإدارة خلال أسبوع العمل ، ويبقى شغوفا لمباشرة التدريبات الجماعية مع فريقه في ثاني موسم له بألوان ” الزرقاء ” ، ولم يخف جاهزيته من الناحية النفسية لمباشرة التدريبات الجماعية في فريقه ، رغم أن إبن الرمشي قال أنهم عاشوا على وقع الإشاعات بخصوص موعدي إنطلاق التدريبات الجماعية وبداية البطولة ، ولم ينس في نفس الوقت بان الفريق سيتدرب في ظل ظروف صحية إستثنائية فرضت على السلطات وضع ” بروتوكول صحي ” من الضروري تطبيقه على أرض الواقع بعد أن أعطيت إشارة العودة إلى أجواء التدريبات، فرغم أن مهاجم ” الدياربتي ” إعترف بصعوبة تطبيقه، إلا أنه قال أنهم مجبرون على التكيّف مع الوضع الصحي التي تعيشه البلاد،وفي الختام قال إبن الرمشي أنه حمد الله كثيرا لآن ساعة الفرج جاءت . عادل مصباح