ريان شرقي من نجم صاعد إلى منبوذ في نادي ليون الفرنسي
تغيرت اللهجة مع اللاعب الفرانكو-جزائري ريان شرقي في بيت نادي ليون الفرنسي، بعدما قام مدرب ليون الفرنسي فابيو غروسو بمهاجمة نجم الفريق، وإبعاده عن مواجهة أولمبيك مارسيليا متهما إياه بالخيانة والجوسسة.
وقال موقع “ليون كابيتال” في تقرير له، أن فابيو غروسو كان يبحث منذ مدة عن الجاسوس وسط اللاعبين، الذي كان ينشر أخبار الفريق للاعب الدولي السابق جيروم روتان في برنامجه التلفزيوني، حيث سبق لروتان أن أكد في وقت سابق أن أحد اللاعبين في بيت ليون كان يقول له أنه يتعامل مع أضعف مدرب في العالم.
وكانت أولى قرارات مدرب “لوام” هي اتهام ريان شرقي بنقله المعلومات، وإبعاده من قائمته في مباراة مرسيليا الملغاة، وهو القرار الذي ينتظر أن يتواصل لمدة طويلة، خاصة وان اللاعب أصبح يعيش ضغوطات في الفترة الأخيرة بعد إنضمام هداف رين الفرنسي أمين غويري وحسام عوار إلى المنتخب الوطني الجزائري، وهو الأمر الذي أحدث غليان في الشارع الفرنسي حول قرب إختيار شرقي للخضر في المستقبل.
ولا يعد هذا الإبعاد جديدا على نادي ليون الفرنسي، حيث عانى إسحاق بلفوضيل ويانيس طافر سابقا من نفس الشيء، خاصة بلفوضيل الذي كان يعتبر أفضل لاعب شاب وأحد أبرز المواهب الكروية في فرنسا، غير أن تلميحاته في تلك الفترة باختياره الخضر جعلته يعاني التهميش، وأبعد من قائمة الفريق الأول، حتى غادر نحو الدوري الإيطالي من بوابة بولونيا، ليتمكن من الالتحاق بالخضر.
ولا تزال فرنسا وفية لعاداتها العنصرية والمعادية للجزائريين، خاصة وأن هذه المشاكل لا تحدث مع اللاعبين الأفارقة والمغاربة بصفة عامة، في حين تبرز بشكل كبير ضد اللاعبين الجزائريين، منذ فترة كمال مريم ونبيل فقير، اللذين غيرا رأيهما بسبب الضغوطات الكبيرة التي عانيا منها في تلك الفترة.
يذكر، أن ريان شرقي لمّح في وقت سابق على اختياره للخضر، رغم تفاديه الإجابة بشكل مباشر على أسئلة الإعلام، إلا أن الصورة التي نشرها رفقة أمين غويري وحسام عوار مباشرة بعد اختيارها للخضر، بالإضافة إلى ما نشره “أمين غويري” بعد لقاء الرأس الأخضر، عندما كتب ” نحن في انتظارك”، أكدت على أن التحاق شرقي بالخضر قضية وقت فقط، بالنظر للعلاقة الكبيرة التي تربطهما، حيث يعتبران خريجا مدرسة ليون الفرنسي، ولعبا في كل الأصناف الشبانية في المنتخب الفرنسي، في انتظار التحاقه بزميله مع كتيبة بلماضي.