شباب باتنة: الإدارة تطالب اللاعبين بالتحلي بالمسؤولية ورحموني ينتظر انطلاق التدريبات بشغف
عبرت إدارة شباب باتنة عن تخوفها من إسقاطات الغموض الذي بات يخيم على موعد انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، تزامنا مع توقيف جل اللاعبين للتدريبات الفردية بعد أن تسربت لأنفسهم حالة من القلق والملل حسب ما أكده رئيس الفريق فرحات زغينة، مضيفا أن الإدارة بصدد تبني مخطط جديد لاحتواء الوضع في انتظار رفع الحظر على الأندية.
زغينة يرفض العودة بدون ترخيص من السلطات العمومية
وقطع زغينة دابر كل الأقاويل من خلال تجديد موقف الإدارة التي ترفض الشروع في التدريبات دون ترخيص، مشيرا إلى أن قلق اللاعبين غير مبرر في ظل مخلفات جائحة كورونا وحرص السلطات العمومية على وضع صحة اللاعب في المقام الأول.
يأمل في تحلي اللاعبين بروح المسؤولية في الوقت الراهن
من هذا المنطلق، كشف محدثنا عن بروز بوادر انفراج الوضع، ما يطمئن برأيه اللاعبين الذين أبدوا بعض التحفظات بخصوص البرنامج التدريبي الإضافي، خاصة وأن معظمهم أعلنها صراحة باستحالة تطبيقه، موضحا بقوله:” أعتقد بأن الحديث عن استئناف التدريبات دون ترخيص أمر غير قابل للتجسيد، وعلى اللاعبين التحلي بروح المسؤولية، وتفادي السقوط في الخمول والملل. شخصيا أنا متفائل بالعودة إلى التحضيرات نهاية هذا الأسبوع وفق بعض المؤشرات”.
الإدارة حضرت الأمور الخاصة باللاعبين والطاقم الفني
وفي هذا الصدد، شرعت الإدارة في تجهيز مقر إقامة اللاعبين، ملحة على ضرورة حضور كامل التعداد في الحصة الأولى، في وقت يأمل المدرب رحموني الحسم في بعض الإشكالات المطروحة قبل دخول فريقه أجواء التحضيرات، إدراكا منه بحجم العمل الميداني المنتظر ومن نقطة الصفر على حد تعبيره.
لعريبي: “ما يحدث أمر في غاية الصعوبة واللاعبون يتدربون للحفاظ على لياقتهم فقط”
في حوار جمعنا مع عضو الطاقم الفني ،المدرب المساعد سليم لعريبي كشف هذا الأخير أنه وعلى غرار اللاعبين يشعر بالملل وينتظر العودة إلى التدريبات من أجل مزاولة العمل وتحضير اللاعبين والفريق جيدا تحسبا لبطولة الموسم المقبل ولم يخفي اللاعب الدولي السابق أن المهمة ستكون صعبة وهو ما تمليه كل الجوانب سيما المتعلقة بالجانب العلمي والتطبيقي.
“في كل أسبوع نمنح للاعبين برنامجا للحفاظ على لياقتهم البدنية”
كشف محدثنا في بداية هذا الحوار قائلا بخصوص أخر مستجدات الفريق ما يلي :”لا جديد يذكر نحن على غرار اللاعبين ننتظر الضوء الأخضر من طرف السلطات المحلية من أجل العودة إلى التدريبات فيما نواصل منح اللاعبين في كل أسبوع برنامج خاص من أجل الحفاظ على لياقتهم البدنية وفقط بصراحة”.
“العودة ستكون صعبة وينتظرنا عمل كبير”
وفي إلى غاية عودة اللاعبين وهي العودة المرتقبة يوم 10 ديسمبر الجاري قال لعريبي :”بصراحة عودتنا ستكون في غاية الصعوبة وينتظرنا عمل كبير من أجل تحضير كل لاعب وفقا لحالته البدنية بعد توقف دام قرابة تسعة أشهر”.
“كرة القدم لعبة جماعية وتحتاج لتدريبات من جميع الجوانب”
لعريبي تحدث من الجانب العلمي بخصوص التحضيرات وما تحتاجه من أجل إنجاح هذه العملية وقال :”كرة القجم لعبة جماعية وتحتاج إلى عمل جماعي وحضور جميع اللاعبين لأن التحضيرات لا تقتصر على الجانب البدني بل يجب أن تترابط مع الجانب التكتيكي والفني بالإضافة أيضا إلى الجانب النفسي”.
“ما يحدث لفرق الرابطة الأولى يعطينا نظرة عما ينتظرنا بعد العودة”
وواصل الرجل كلامه وقال بخصوص توقعاته للعودة إلى أجواء المنافسة بعد كل هذا التوقف وكشف قائلا :” ما يحدث لفرق الرابطة الأولى يعطينا نظرة عما ينتظرنا بعد العودة والكل يلاحظ كثرة الإصابات والتشنجات العضلية وهو ما يعود إلى مدة التوقف الطويلة للاعبين عن أجواء المنافسة الرسمية والتدريبات الجماعية”.
“العودة ستكون شبيهة بعودة لاعب عائد من إصابة خطيرة”
وأضاف لعريبي في حديثه معنا قائلا:” العودة إلى التحضيرات بالنسبة لجميع الفرق ستكون شبيهة بعودة لاعب عائد من إصابة خطيرة وتحتاج إلى عمل خاص دون الحديث الإنسجام الذي ننتظر أن يحدث بين اللاعبين مع مرور الجوالات على أمل أن نحظى بفرصة لخوض أكبر عدد ممكن من المباريات الودية قبل دخول المنافسة الرسمية”.
“نحتاج إلى ما بين 8 إلى 10 أسابيع من أجل نجاح التحضيرات“
وفي ختام هذا الحوار قال لعريبي بخصوص المدة الزمنية التي ستمنحها الرابطة لفرق الرابطة الثانية من أجل التحضير قبل إنطلاقة المنافسة وقال :” نحتاج إلى ما بين 8 إلى 10 أسابيع على الأقل من أجل نجاح التحضيرات على أن تكون أيضا هذه الفترة ممنوحة لجميع الفرق بالتساوي حتى نضمن إنطلاقة بنفس المستوى وهو ما لن يحدث في ظل تدريبات بعض الفرق دون فرق أخرى وهو أمر غير مقبول ونتمنى أن تتدخل الجهات المعنية لمنع هذه الفرق من التدريبات”.
بلال رقيق