قسم الهواة

شباب حي موسى : أشغال الجمعية العامة تتوقف وقرار الديجياس هو الفاصل

 

شباب حي موسى 

أشغال الجمعية العامة تتوقف وقرار الديجياس هو الفاصل

عرفت أشغال الجمعية العامة لفريق شباب حي موسى والتي إنعقدت يوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 بدار الشباب بوناب رشيد فوضى عارمة وشد وجذب بين بعض الأنصار وأعضاء لجنة الأنصار من جهة وبين بعض مدعمي الرئيس السابق محمد مليط الذي حضر الجمعية العامة وأراد الترشح لكن قانونيا غير مسموح له بذلك بسبب إستقالته من العضوية داخل الجمعية العامة وقانونيا عليه أن يقدم طلب الدخول للجمعية العامة من جديد ويجب أن يوافق عليه على الأقل ثلثي أعضاء الجمعية العامة ، وهو ما رفضه الأنصار جملة وتفصيلا وضغطها عليه من أجل عدم الترشح وضغطها أيضا على أعضاء الجمعية العامة بعدم قبوله كعضو في الجمعية العامة ، حيث حدثت فوضى عارمة داخل القاعة وكادت أن تتوقف حتى قبل أن تبدأ لولا تدخل بعض العقلاء وتهدئة الأمور وإقناع الرئيس السابق محمد مليط بعدم دفع ملف ترشحه بما أن أغلب الأنصار رافضون لفكرة عودته ، في حين أكد هذا أن هنالك مؤامرة تحاك ضده في الفريق وهنالك أطراف تدفع بالأنصار لدفعه لعدم ترشحه ، قبل أن يقنتع في الأخير ويقرر عدم دفع ملفه

 

 

حمادي الملقب بعسيلة هو الوحيد الذي دفع ملف ترشحه قانونيا

قبل البدأ في أشغال الجمعية العامة كان موعد إيداع الترشيحات قد أغلق في نفس اليوم وقبل الإنطلاق بلحظات ، والوحيد الذي دفع في ملف ترشحه في الآجال المحددة قانونا هو المترشح حمادي ، وبالتالي يعتبر هو الرئيس الوحيد وذلك بعد تزكيته من قبل أعضاء الجمعية العامة ، حيث تم التصويت بالأغلبية عليه كرئيس للفريق ، وأثناء أشغال تشكيل أعضاء المكتب ، تم وضع إسم الرئيس السابق محمد مليط كعضو معه في المكتب لتثور ثائرة الأنصار الحاضرين معتبرين بأنها مخدومة والماتش مبيوع وأن الرئيس حمادي تم وضعه في الواجهة فقط في حين أن الرئيس الفعلي والعقل المدبر هو محمد مليط لتختلط الأمور ويتم توقيف أشغال الجمعية العامة قبل نهايتها

مترشح آخر جاء بعد غلق الآجال القانونية لإيداع الترشيحات وأراد إيداع ملفه والأنصار وقفوا إلى جانبه

قبل الإنطلاق في أشغال الجمعية العامة بلحظات قليلة وبعد غلق الآجال القانونية ، حضر شخص إسمه سليم درويش ومعه ملف ترشحه لكن اللجنة رفضته بحجة أن الآجال القانونية إنتهت ، وهو ما أحدث فوضى كبيرة داخل القاعة نظرا لمحاولة ضغط الأنصار على اللجنة بقبول ملف ترشحه حيث وقف الأنصار واتقوا مطولا بإسمه حيث دوت عبارات ” الله أكبر سليم درويش” قاعة دار الشباب رشيد بوناب  لكن اللجنة صممت على موقفها بحجة القانون فوق الجميع

قرار الديجياس هو الفاصل لتحديد مصير الفريق

بالنظر إلى إعدام إكتمال أشغال الجمعية العامة وعدم رفع الجلسة والتي توقفت أثناء تشكيل المكتب المسير للفريق ، حيث أنه وبمجرد ذكر إسم الرئيس السابق محمد مليط ، حتى ثارت ثائر الأنصار وإستحال على اللجنة إكتمال أشغال الجمعية العامة مما إظطرهم إلى التوقف والإنسحاب،  وبالتالي فالقرار الأخير  هنا يبقى بيد مديرية الشباب والرياضة وماذا ستقرره بناء على التقرير الذي سيرفعه ممثل المديرية الذي حضر أشغال الجلسة ودون كل الملاحظات والأحداث التي دارت في أشغال الجمعية العامة ،وحسب بعض الأصداء فإن قرار الديجياس قد يكون مخيبا لأنصار الحي وقد يتم إعتماد ما وصلت إليه الأشغال وبالتالي حمادي هو الرئيس الفعلي للفريق وهو الذي سيشكل أعضاء مكتبه بقوة القانون وبالتالي على الأنصار التعقل وإحترام قرارات الجمعية العامة لأنها السيدة والمخولة قانونيا لتحديد الرئيس ومكتبه بالإنتخاب 

الأنصار غاضبون ويطالبون بديريكتوار لتسيير مرحلة إنتقالية للفريق

من جهتهم عبر أنصار شباب حي موسى عن جام غصبهم لما آلت إليه أشغال الجمعية العامة للفريق ، وأنهم إنطالت عليهم حيلة الرئيس السابق محمد مليط الذين وصفوه بالثعلب والماكر ، حيث تحدثوا بعضهم نقلا عن محيطه الضيق بأنه هو من أقنع حمادي بالترشح لأنه كان يدري من البداية بأنه سيلقى معارضة شرسة ضد ترشحه من قبل أغلبية الأنصار ، حيث حاول التمويه بإيداع ملف ترشحه حتى لا ينكشف أمره بأنه هو من يقف وراء حمادي لكن كل شيئ بان للعيال بمجرد إنتخاب حمادي رئيسا للفريق وتشكيل المكتب المسير الذي ضم إسم الرئيس السابق محمد مليط ، وهو ما تفطن له الأنصار متأخرين وبسببه تم توقيف أشغال الجمعية العامة.

إتهامات للجنة الأنصار بالتواطئ مع الرئيس السابق محمد مليط 

عبر بعض أنصار الفريق الموساوي عن سخطهم وغضبهم من بعض لجنة أنصار الفريق بسبب تواطئهم مع الرئيس السابق واتباع سياسة الدوبل فاص محاولين خداع الجميع ، فكيف للجنة التي كانت من بين المتشبثين بخيار عدم عودة محمد مليط أن تقبل بعضويته في المكتب المسير رفقة عضو من أعضاء اللجنة وهو ما إعتبروه الأنصاؤ تواطؤ وخداع لهم متهمين إياهم ببيعهم ذمتهم للرئيس محمد مليط

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: