بعد اللغط الكبير الذي أثير حول غياب إدارة الفيلاج عن المشهد منذ إنتخابها على رأس فريق شباب حي موسى ، وإتهامها بالتقاعس عن تأدية مهامها وعدم تحمل مسؤولياتها إتجاه الفريق ، خاصة وأن الوقت في غير صالحه ، بل الأمر تعدى بعد ذلك حد المطالبة بإقالة الإدارة الجديدة ، وهو ما خلق جو من الفوضى والبلبلة في محيط الأنصار ومحبي اللونين الأبيض والأسود ، خاصة بعد المقارنة بفريق الجار شبيبة جيجل الذي ضبطت تعدادها وبدأت في عملية التدريبات ، وهو ما أدى بخروج الإدارة عن صمتها ، بل أكثر من ذلك توعدت كل من ينشر الأخبار الكادبة والزائفة عن الفريق بالمتابعة القضائية وذلك حتى تضع حد لكل هذه الأمور والأشخاص الذين يحاولون زعزعة إستقرار الفريق والتأثير على مشواره الإيجابي الذي بات يزعج الكثيرين .

تعداد الفريق اكتمل بنسبة كبيرة وسيتم إعلان ذلك في الوقت المناسب

وبخصوص الإستقدامات أكدت إدارة الفريق بأنها خطت خطوة عملاقة  في هذا المجال ، وبأنها ضبطت التعداد بنسبة 80 بالمئة ، حيث تم التفاوض مع اللاعبين في سرية تامة حتى لا يؤثر أي شيء أو أي شخص على عملية التفاوض ، لأن الإدارة تدرك جيدا بأن هنالك الكثير في محيط الفريق من لايحب الخير للفريق ويعمل على تعطيل كل شيئ إيجابي ، وهؤلاء الأشخاص هم من أوشوا للأنصار بأن الإدارة الجديدة غائبة ولا تقوم بدورها من أجل تحريض الأنصار وتأليبهم عليهم ، وخلق جو من الفوضى ، لكن الإدارة أكدت بأنها تعرفهم واحدا واحدا ، وستتعامل معاهم بحنكة وذكاء من أجل ضمان إستقرار الفريق وإستمرارية العمل الذي يقومون به لحد الآن ، كما أكدوا بأن أغلبية اللاعبين الذين سيتقمصون ألوان الفريق ، سبق لهم وأن لعبوا في هذا المستوى وحتى هنالك من لعب في القسم الثاني ، وءلك ردا على الإشاعات التي تقول بأنه الإدارة لا تملك الأموال وفاوضت لاعبين من الأقسام السفلى حتى يقبلون اللعب بدون أموال وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من قبل إدارة والمكتب المسير لفريق شباب حي موسى .

الإدارة تستمر في هيكلة وتنظيم الفريق

من بين الأمور التي تعمل عليها الإدارة هذه الأيام أيضا وتعتبرها أولوية مهمة ، هي هيكلة الإدارة وتعيين لجان مختصة كل في ميدان إختصاصها ، وذلك حتى يتسنى التحكم في الوضع جيدا من خلال تقسيم العمل كل وفق صلاحيته المنوطة ، ومن بين هؤلاء اللجان توجد لجنة المالية ولجنة التنظيم والتنسيق ، وسيتم إختيار أعضاؤها من المناصرين الأوفياء المسؤولين وأعضاء الجمعية العامة ، وذلك من أجل السير بالفريق نحو الأحسن ونحو التشاركية حتى لا تتهم الإدارة بالإنفرادية في إتخاد القرارات وعدم إشراك محيط الفريق ، وهي كلها نقاط تسعى الإدارة للعمل عليها والانتهاء منها قبل بداية الموسم الرياضي الجديد.

الإدارة تطلب من الأنصار عدم جمع التبرعات باسم الفريق 

في خرجة غريبة وغير متوقعة ، وبعد أن كان الجميع يظن ويقول ، بأن الإدارة تعاني ماديا ولا تملك الأموال الكافية التي تسمح لها بمباشرة العمل وضبط عملية الإستقدامات ، فاجأت الإدارة أنصار فريقها بطلب عدم جمع التبرعات بإسم الفريق ، لأن الإدارة حاليا مكتفية ماديا ، ولا تحتاج لأي تبرعات لصالح فريقها ، وهو ما فاجأ الأنصار من جهة و الذين كاموا ينوون مساعدة من الفريق ، ومن جهة أخرى  لقت هذه الخرجة إستحسانهم بما أن إدارة فريقهم قادرة على تسيير فريقها وضمان الأموال اللازمة التي يحتاجها الفريق لتسيير الموسم الرياضي

ع.براهيم