الأخبار قسم الهواة

شباب حي موسى : نحو تشكيل ديريكتوار لتسيير شؤون فريق الفيلاج

علمت جريدة كلاسيكو سبور،  بأن مديرية الشباب والرياضة لولاية جيجل قد منحت أعضاء الجمعية ولجنة التنظيم واستقبال الترشيحات ،يوم الأربعاء 24فيفري 2021 كآخر أجل لعقد الجمعية العامة الإنتخابية لإنتخاب رئيس جديد للفريق ، وذلك بعد سلسلة الفشل الذي ميز هذه الجمعية وغياب كلي للمترشحين لرئاسة الفريق ، منذ إستقالة الرئيس السابق محمد مليط وقد عرفته إستقالته شد وجدب بينه وبين لجنة والأنصار وتم تعطيل عملية دفع التقريرين المالي والأدبي للفريق،  ليدخل بعدها الفريق في رحلة البحث عن خليفة للرئيس المستقيل تحت ضغط الأنصار ، لمنتخب بعدها سعيود عبد الوهاب على رأس الفريق ، لكنه لم يعمر طويلا ، وإستقال بسبب الصعوبات والمشاكل التي وجدها وأيضا ،عدم تحمله لضغط الأنصار والسب والشتم الذي تعرض له في إحدى الحصص التدريبية ، وهو ما دفعه لرمي المنشفة ، تاركا الفريق في مرحلة فراغ كبيرة إلى يومنا هذا ولم يجد من يحكم ويتربي هذا الفريق الذي يواجه مصير صعب جدا وقد يزول ويندثر إن بقية الأمور هكذا ، حيث من المفترض أن مصالح مديرية الشباب والرياضة لولاية جيجل ستقوم بتعيين ديريكتوار لتسيير الفريق،  وذلك من أجل تسيير هذه الفترة الإنتقالية وسد الفراغ الإداري الحاصل ، ليتم التحضير جيدا لعقد جمعية عامة  إنتخابية في وقت يكون مريح ليتسنى إختيار وإنتخاب رئيس يستحق أن يكون على رأس النادي الموساوي .

 

قائمة الأنصار المطالبين بعودة مليط تتوسع يوما بعد يوم

بعد المصير المشؤوم التي آل إليه فريق شباب حي موسى هذا الموسم ، وعدم تمنكه من خطو أي خطوة إلى الأمام منذ إنسحاب الرئيس السابق محمد مليط ، حيث أنه كل شيئ يلوح بزوال الفريق وإندثاره ، توسعت أعداد الأنصار المطالبين بعودة الرئيس محمد مليط فحسب الأنصار هو وحده القادر على إخراج الفريق من عنق الزجاجة ، حيث صرح عديد الأنصار الذين تحدثت إليهم جريدة كلاسيكو سبور بأنهم في المواسم الماضية،  لم تكن تحدث معهم مثل هذه الأمور ، حيث كان الفريق يتشكل بسهولة ومن خيرة أبناء الولاية ، وكانوا ينافسون أعتى الفرق وأعرقها ، واليوم لا يدرون إن كان بإمكانهم الإنطلاق والإنخراط أو لا ، ولهذا طالبوا بل وإستنجدوا بالرئيس محمد مليط من أجل العودة ووضع الفريق في السكة لأنه وحده من يمكنه فعل ذلك خاصة في ظل الظروف الراهنة الخاصة جدا ، وقرب موعد إنطلاق البطولة .

ع.براهيم

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: