بالعودة إلى الموسم المنقضي الذي لم يكتب له أن ينتهي في آجاله، بسبب وباء ” كورونا ” يمكن القول أن شباب ميلة كان محظوظا حين قرّرت ” الفاف ” توقيف البطولة وإعتماد الصيغة الجديدة التي إستفاد منها فريق عاصمة الولاية ” 43 ” الذي أنهى الموسم تحت إشراف المدرب بن عبد الرحمن الذي خلف المدرب مولود كاوة، ” المجاهد ” الإسم الذي يطلق على اللاعب السابق لشباب قسنطينة، ومعلوم أن الشباب كان يحتل المركز الثامن حين تقرّر توقيف الموسم، وبالتالي إستفاد من القرار وحقق الصعود الثاني له على التوالي، ليّجدد الرئيس الجديد بن حمادة الثقة في بن عبد الرحمن الذي يراهن عليه تحسبا للموسم المقبل، خاصة أن الفريق تحت إشرافه تحسّنت نتائجه
أصحاب الخبرة لإعطاء
الإضافة المرّجوة
صابر بن حمادة الذي كسب الخبرة في التسير على إعتبار أنه عمل الموسم الفارط نائبا للرئيس بولصيف ، يراهن على اعداد فريق محترم ، فبعد الغموض الذي ظّل يكتنف بيت شباب ميلة، وعقب إنتخابه رئيسا باشر بن عمله،من خلال التعاقد مع بعض اللاعبين في صورة ” المخضرم ” فريد بلعطار، حارس جمعية عين مليلة صدام حركات،هارون بوقطوشة اللاعب السابق لآمل شلغوم العيد،كما أقنع بعض اللاعبين بالبقاء في الفريق كما هو الشأن بالنسبة للاعب بوحلوفة ، وحسب مايبدو أن بن حمادة كان في إتصالات مسبقة مع اللاعبين الذين أمضوا في الفريق مباشرة بعد إنتخابه رئيسا للنادي، وهو مايفسره تعاقده مع عدد من اللاعبين في ظرف وجيز، حيث يراهن على إعداد فريق محترم تحسبا للموسم الجديد
الانصار يترّقبون أي جديد
لايخفى أن شباب ميلة الموسم الفارط إنطلق متأخرا في التدريبات،وكان عشاقه متخوفون من أن يتكرر نفس ” السناريو ” هذا الموسم، لكن صابر بن حمادة أنقذ الموقف وترشح لرئاسة الفريق، وشرع بصفة رسمية في عمله من خلال التعاقد مع بعض اللاعبين من أصحاب الخبرة،وهو ما أعتبره أنصار الفريق مؤشر إيجابي في إنتظار التعرف على بقية اللاعبين الذين سيحملون ألوان فريق عاصمة الولاية ” 43 “،غير أن اللافت للإنتباه أن أبناء ” ميلاف ” أصبحوا يستفسرون عن مصير بطولة الهواة في ظل الوضع الصحي والغموض الذي يكتنف بطولة الهواة، بعد التأخر المسجل في إنطلاق التحضيرات بالنسبة لفرق ” الهواة ” وأكدوا أنهم ينتظرون موعد إنطلاق التحضيرات الجماعية بفارغ الصبر رغم أنهم ممنوعون من متابعة التدريبات من امدرجات تطبيقا للبروتوكول الصحي
م ـ ع