قسم الهواة

شبيبة جيجل: الإدارة تضبط كل الأمور تفاديا لأي مفاجأة غير سارة

باشرت إدارة فريق شبيبة جيجل تحضيراتها الإدارية والتنظيمية منذ نهاية الموسم الماضي تحسبا لأي مفاجأة غير سارة ، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا وتوقف كل شيء ، لكن الرئيس بن قاعود سارع لإبرام تعاقدات مع أبرز لاعبي قسم الهواة وركز كثيرا على لاعبي الولاية الذين يصنعون أفراح الفرق الأخرى وذلك حتى يخفف من مصاريف الفريق من كراء المنازل للاعبين وتحمل مصاريف أكلهم أيضا ، كل هذا كان بتخطيط مسبق من الرئيس والإدارة بغية تسقيف المصاريف على قدر المستطاع لضمان إكمال الموسم بكل أريحية خاصة وأن الإعانات الممنوحة من السلطات المحلية والولائية لا تكفي حتى لتسديد نفقات حمام اللاعبين ، حيث أمضى لهم عقود على الطريقة الاحترافية أين يقوم كل لاعب باختيار رقم قميصه قبل المجيد للتوقيع أين تقوم الإدارة بعدها بصناعة قميص له يحمل اسمه ورقمه ليقوم بعدها إمضاء عقده وأخد صورة به رفقة رئيس الفريق ثم يأخد قميصه معه ، وهو نوع من الإشهار المجاني للفريق والجماهير الرياضية الجيجلية حتى تعرف أسماء اللاعبين الذين قاموا بالإمضاء لصالح فريقهم ، كما قام بخطوة لم يقم بها أي رئيس من قبله وهو جلب ممول خاص ومن خارج الولاية ، حيث أبرم الرئيس بن قاعود عقدا تمويليا مع ملبنة صومام الواقعة بولاية بجاية والذي يضمن تكويل فريق النمرة طيلة الموسم الرياضي 2020/2021 ليقوم بموجبه فريق الكورنيش بحمل شعار الشركة والمؤسسة طيلة الموسم ، ومن بين الأمور الإجابية التي جلبها الرئيس للفريق ولم تكن موجودة من قبل هي قيامه بكراء ملعب رويبح حسين ببوالرمل لمدة 10 سنوات كاملة والتي تسمح للفريق بممارسة تدريباته ولعب مبارياته الرسمية واستقبال ضيوفه هنالك ، كما سيستفيد الفريق من مداخيل الملعب أثناء المباريات ، كما يمكنه أيضا كراؤه لبعض الفرق التي تريد الإستقبال فيه والإستفادة من أموال إضافية من شأنها أن تساعد الفرقق أكثر وهي كلها تدخل ضمن الاستراتيجية الإيجابية للإدارة والنظرة الإستشرافية التي تتمتع بها الإدارة الجيجلية هذا العام ، كما قام أيضا بحث الطاقم الفني على وضع برامج تدريبية خاصة لكل اللاعبين للتدرب على إنفراد وذلك بغية تحضيرهم الجيد قبل إنطلاق المنافسة ، حيث يريد الرئيس بن قاعود أن يكون فريقه في كامل الجاهزية في حال ما إذا تم إعطاء إشارة الإنطلاقة للمنافسة الرسمية ، لأنه يدرك جيدا أن هذا الموسم إستثنائي والرابطة من دون شك لن تمنح لهم وقت كثيرا للتحضير قبل إنطلاق المنافسة  رغم أن اللاعبين يتواجدون في عطلة منذ فيفري الماضي ، ولهذا حاولت الإدارة استباق كل هذا بحلول بديلة من شأنها جعل الفريق في أحسن رواق لأداء موسم جيد وتحقيق الهدف المسطر وهو الصعود ولا غير ذلك ، لتبقى هذه الإجراءات كلها تصب في مصلحة الإدارة الجيجلية والتي يشهد لها الجميع هذا الموسم بأنها قامت بدور إيجابي كبير وفعال ووضعت كل الإمكانيات المتاحة تحت خدمة الفريق .

اللاعبون سئموا الانتظار ويعانون كثيرا من الناحية المالية

في عملية سبر للآراء قامت بها جريدة كلاسيكو سبور في محبط نادي شبيبة جيجل بين مختلف اللاعبين الذين سيحملون قميص النمرة هذا الموسم ، عبروا لنا جميعهم عن إستيائهم الكبير من الوضعية الغامضة حتى الآن وأنهم سئموا الإنتظار غير المحدد بزمن وتاريخ محدد ، كما أن أبرز نقطة إشترك فيها جميع من تحدثنا إليهم هي معاناتهم من الناحية المادية والمالية بسبب توقف البطولة وهم الذين لم يتلقوا ولا سنتيم منذ 9 أشهر ويوجد العديد  منهم من لا يملك أي صنعة في يده ولا يجيد غير كرة القدم في حياته ، وأن العديد منهم أيضا مسؤولين على عائلات ومتزوجين ولهم أولاد وهو ما جعلهم يتخبطون في وضعية صعبة ولم يجدوا حتى قوت يومه ، وهو حديث أغلب من تحدثنا إليهم ، حيث تكتشف الوجه المزري الآخر للاعبين الذين قالوا بأن الدولة الجزائرية خصصت منح لجميع شرائح المجتمع طيلة جائحة كورونا ، إلا اللاعبون فلا أحد إنتبه لهم أو على الأقل تحدث ودافع عنهم وقال كلمة الحق ، مفندين الرأي السائد في الشارع الرياضي والذي مفاده أن اللاعبون يتقاضون مبالغ باهضة وإمتيازات كبيرة ولكن في الأصل هناالك من لم يجد حتى مصاريف شراء حليب وحفاضات لأولاده الصغار ، وقصة محمد مسعود لاعب أولمبي الشلف التي تصنع الحدث في مواقع التواصل الإجتماعي والشارع الرياضي خير نموذج ودليل على ما يعانيه اللاعب الجزائري في صمت وسط تماطل بعض الرؤساء في تسديد المستحقات وإتهام المجتمع لهم بالبدخ والترف .

نحو ترقية بعض لاعبي الأواسط إلى الفريق الأول

علمت يومية كلاسيكو سبور من مصادر مقربة من بيت النمرة أن إدارة الشبيبة رفقة الطاقم الفني تنوي القيام بترقية بعض لاعبي الأواسط لصنف الأكابر والفريق الأول وذلك مباشرة بعد الإعلان عن موعد إنطلاق التدريبات وذلك نظرا لحاجة الفريق والنقص الحاصل في بعض المناصب وكذا رغبة منها في عدم قتل مواهب مدرستها الذين تدرجوا ونشؤوا من صنف الأصاغر ولا تريد التضحية بهم وإهمالهم ، خاصة وأنهم من أبناء الفريق وهم الذين سيدافعون على ألوان النادي بكل بسالة وشجاعة ، وخير مثال على ذلك هو الاعب عمورة والذي يصنع اليوم أفراح نادي وفاق سطيف وهو الذي تدرج في صفوف فريق النمرة قبل أن تخطفه الوفاق السطايفي بعد أن رأى فيه مستقبلا واعدا ومواصفات لاعب كبير ومن الطراز العالي ، وعليه يوجد الكثير من عمورة في فريق النمرة المدرسة الكروية العريقة وبالتالي تحاول الإدارة بالتنسيق مع مدرب الأكابر ومدرب الأواسط إختيار أبرز العناصر والتي من شأنها البروز وتقديم الإضافة للفريق الأول وذلك حسب إحتياجات الفريق الأول .

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: