قرر الطاقم الفني لشبيبة جيجل بقيادة المدرب بوريدان زهر الدين ومساعديه شنيتي وشنعة وضع برنامج تدريبي إنفرادي لكل اللاعبين وذلك حسب حالة كل اللاعب ووضعيته الصحية من حيث الإصابات ، حيث تم ربط اتصالات مع كل اللاعبين مطالبين إياهم تقديم تشخيص لوضعيتهم البدنية والصحية والتي على أساسها يتم التعامل مع كل وضعية على حدى فكل لاعب سيتم وضع له برنامج خاص به وذلك لتأهيلهم لانطلاق المنافسة على الأقل كمرحلة أولية ، قبل موعد انطلاق المنافسات الرسمية ، وقد شدد الطاقم الفني حرصه الشديد على تطبيق كل لاعب للبرنامج التدريبي الخاص به والالتزام به حيث سيقوم مساعديه كل نهاية أسبوع بالاطلاع على أي جديد ومعرفة نتائج البرنامج الأسبوعي وتزويد المدرب بكل صغيرة وكبيرة وأي تهاون من أي لاعب أو غش من الأكيد سيكتشفه الطاقم الفني وسيكلفه مكانته في التشكيلة الأساسية للفريق ، حيث أكد المدرب بوريدان بأن الوقت للتحضير من دون شك سيكون قصيرا وبالتالي فالواجب تطبيق هذه البرامج الأولية لتحسين لياقتهم ، حتى يكونون في أتم الجاهزية عند بداية المنافسة ، كما قال بوريدان بأن أغلب لاعبي تشكيلة الفريق يعرفونه وأغلبهم لعبوا تحت إشرافه في مختلف الفرق التي دربها ويدركون جيدا بأنه يولي اهتمام كبير باللياقة البدنية وأنه يفضل لاعب جاهز بدنيا وناقص فنيا على آخر يحسن مداعبة الكرة جيدا لكن لياقته لا تسمح له بمجاراة نسق المباريات ، خاصة في هذا المستوى بالضبط أن يغلب الاندفاع البدني على غالبية المباريات وبالتالي المحضر جيدا هو من يستطيع الصمود والمواجهة حتى آخر جولات البطولة.

وضع قاعة كمال الأجسام تحت خدمة اللاعبين لتحسين لياقتهم

في إطار سياستها الرامية إلى تسخير كل الإمكانيات الموجودة في خدمة فريق ولاعبي فريق النمرة ، قامت إدارة الفريق بتسخير قاعة لكمال الأجسام خاصة لصاحبها ووضعها تحت خدمة اللاعبين ، حيث تم تسخيرها في أوقات محددة لصالح الفريق وذلك من أجل ضمان راحة اللاعبين ووضعهم في إطار مريح لممارسة البرنامج المسطر من قبل المدرب ، وهو الإجراء الذي أراح كثيرا اللاعبين وأسعدهم ، حيث عبروا لنا عن سعادتهم بالظروف والإمكانيات التي سخرتهم لهم الإدارة ووضعهم تحت تصرفهم ، حيث لم يألفوا طريقة عمل كهذه من قبل ، في المقابل قال الرئيس بن قاعود بأنه يعمل رفقة طاقم مكتبه المسير وأعضاء الطاقم الفني على توفير كل احتياجات الفريق والعمل على تدارك النقائص الموجودة ، بغية وضع الفريق في الطريق الصحيح لأنه يدرك تمام الإدراك بأن الصعود لا يأتي صدفة بل أنه ثمار مجهودات وتعب لطوال الموسم يكلل في النهاية بالنجاح لا محالة ، لأن التجربة علمته ذلك خاصة العام الأسود الذي قضاه الموسم المفرط رفقة فريق النمرة أين كاد يسقط الفريق إلى جحيم قسم الهواة لولا توقف البطولة بسبب جائحة كورونا وإلغاء السقوط من قبل الرابطة ، حيث لا يريد الرئيس بن قاعود أن يرتبط اسمه بانتكاسات الفريق بل العكس تماما حيث صرح لمقربيه أنه يريد أن يخلد اسمه في تاريخ النمرة وتحقيق الصعود معه إلى أعلى المستويات الممكنة مادام أنه يرى بأن الطموح مشروع والهدف سيتحقق بالعمل .

الأنصار سئموا الانتظار ومتشوقون جدا لانطلاق البطولة

عبر لنا عديد الأنصار لفريق شبيبة جيجل  والذين تحدثت إليهم جريدة كلاسيكو سبور بأنهم سئموا الانتظار كل أسبوع بسماع أخبار سارة بخصوص موعد انطلاق بطولة الهواة ، وأنهم سئموا الانتظار بعد غياب عن الملاعب لما يقارب السنة وأنهم اشتاقوا لأجواء الملاعب ورؤية فريقهم ، خاصة بعد اقتراح اللجنة الطبية للرابطة بالسماح لبعض الأنصار الدخول لمناصرة فرقهم التي تمتلك ملاعب ذات سعة 30 متفرج وأكثر ، وهو الشرط الذي ينطبق على ملعب الشهيد رويبح حسين الذي يتسع ل 45 ألف متفرج ، خاصة وأنهم جد متفائلون هذا الموسم بعد سلسلة الإستقدامات النوعية التي قامت بها إدارة الفريق بالإضافة إلى الإمكانيات المتوفرة في الفريق والموضوعة تحت تصرف اللاعبين والطاقم الفني ، إذ أكدوا بأنهم إذا أضاعوا موسم الصعود هذه السنة فلن يتحقق لهم أبدا نظرا لظروف الصعبة للفرق الأخرى ، وهو ما يجب أن يستثمر فيه فريق النمرة استثمارا إيجابيا وتحقيق المبتغى الذي يحلم به الأنصار وطال انتظاره .