أكد المدرب زهر الدين بوريدان مدرب شبيبة جيجل بأن هذا الموسم الرياضي 2020/2021 سيكون صعبا وشاقا لجميع فرق القسم الهاوي وذلك نظرا لضبابية موعد الانطلاق حتى الآن سواء تعلق بالأمر بالتدريب أو بالممارسة الرسمية ، حيث أشار إلى أن هذه الوضعية الصعبة يشترك فيها جميع فرق القسم الهاوي دون استثناء ومهما كان حجم الفريق أو نوعية الإستقدامات التي قام بها لأنهم يشتركون في جميعا في الجانب البدني وهو الذي يلعب دورا كبيرا في تحديد مستوى الفرق خاصة في هذا المستوى أن يكون للجانب البدني دورا كبيرا وفعالا في ضمان استمرار المنافسة وفق نسق تصاعدي من جولة لأخرى وعن نظام المنافسة قال بوريدان بأنهم لا يملكون أي معلومة حتى الآن عن صيغة المنافسة إذ أكد على أن الموسم سيكون شاق جدا خاصة وأن الوضع المادي لفرق الهاوي ليس بالجيد ، وهو ما سيؤثر سلبا على عديد الفرق وقد يعرض البعض حتى للانسحاب وعدم القدرة على مجاراة نسق البطولة.
بن قاعود قام بكراء ملعب الشهيد رويبح حسين لمدة 10 سنوات
في خطوة إيجابية وجديرة بالتنويه وتعبر عن الفكر الإستشرافي والاحترافية التي يسير بها فريق النمرة من قبل الرئيس بن قاعود ، إذ قام هذا الأخير بكراء ملعب الشهيد رويبح حسين لمدة 10 سنوات كاملة ، حيث سيكون تحت تصرف فريق شبيبة جيجل بكل مرافقه ، وسيكون للفريق حرية التصرف المطلقة وحتى كرامه أيضا لبعض الفرق التي تريد الاستقبال هنالك وضمان مداخيل إضافية للنادي بالإضافة طبعا إلى مداخيل تذاكر الجماهير التي تدخل للملعب وهو ما من شأنه أن ينعش خزينة الفريق وضمان مصدر دخل للفريق ، يمكن أن يقضي على أزمة مصادر التمويل التي كانت تطرح في كل مرة ، حيث قال الرئيس خليفة بن قاعود أنه قام بكل شيء يستطيع فعله من أجل فريق النمرة حيث يحاول وضع كل شيء تحت تصرف وخدمة اللاعبين والطاقم الفني وتوفير ظروف مريحة جدا حتى يتمكن الفريق من تنفيذ برنامجه بكل أريحية وبعيدة عن الصعوبات التي تظهر في كل مرة ، حيث أكد الرئيس أنه استفاد كثيرا من تجربة الموسم الماضي أن كاد أن يعصف بالفريق إلى جحيم القسم الهاوي لا توقف البطولة بسبب جائحة كورونا ، وهي أمور لا يريدها الرئيس بن قاعود أن تتكرر في فريقه ، إذ يهدف لتحقيق الصعود رفقة فريقه بعد أن عجز عن ذلك السنة الماضية وكان قد وعد الأنصار بالتدارك هذا الموسم .
الأنصار يضعون ثقتهم المطلقة في الرئيس والإدارة
على عكس المرات السابقة ، أين كان الأنصار قبل بداية أي موسم يدرسون تمام الإدراك أن فريقهم لن يذهب بعيدا في منافسة البطولة نظرا لطبيعة الإستقدامات المتواضعة والمشاكل التي كانت تظهر للعلن حتى قبل انطلاق المنافسة ، بالإضافة إلى بعض الرؤساء الذين تعاقبوا على البيت الأخضر والذين جاؤوا لخدمة بعض أغراضهم الشخصية وصناعة اسم على حساب تاريخ وعراقة النادي ، وهو العكس الذي يحدث هذه المرة أين سخر الرئيس كل وقته وجهده وماله الخاص لخدمة الفريق وهو ما جعل الأنصار مرتاحين وواضعين ثقة عمياء في الرئيس والإدارة ومعولين على قضاء موسم جميل وكبير يتوج بصعود الفريق إلى القسم الثاني وهو حلم لطالما راشد أنصار نسور الكورنيش الذين يتمنون رؤية الفريق في المستوى الذي يستحقه ويليق بعراقة النادي الأول في ولاية جيجل.
الإدارة تفكر في التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية لتصميم قميص النادي
ومن أجل تجسيد مشروع الاحتراف الذي يهدف إلى تجديده الإدارة بقيادة الرئيس بن قاعود ، علما من مصادرنا أن النمرة تريد التعاقد مع إحدى المؤسسات الوطنية الخاصة بتصميم الملابس الرياضية وذلك بغية تصميم قميص الفريق الرسمي وأيضا اللباس الذي يتنقل به الفريق خارج ملعبه ، وهو ما يجسد فعلا مشروع الرئيس الذي يؤسس لاحترافية الفريق وإعطائه بصمة نادي حقيقي وهوية حقيقية أيضا ، وهو ما لم يسبق أن تحقق في عهد أي رئيس سابق أين كانت النمرة لا تجد حتى قميص لأداء المباريات الرسمية ، وهو مؤشر إيجابي لقضاء النمرة موسما رائعا هذه السنة والأروع أن يتوج بصعود الفريق
ع.براهيم
