ينزل فريق شباب قسنطينة، ضيفا على شبيبة سكيكدة، بدءا من الساعة الثانية من زوال اليوم، بملعب 2 أوت، في لقاء يطمح فيه رفقاء العمري لتعويض الخسارة في آخر جولتين، مع العلم أن فريق فريق شباب قسنطينة  يحضر منذ يوم السبت في مكان شبه معزول بأعالي مدينة عنابة، لأن اللاعبين يصرون على رد الاعتبار لأنفسهم بعد كل الذي عانوه في الأسبوعين الماضيين، بعد خسارتين متتاليتين ضد كل من مولودية العاصمة وجمعية عين مليلة.

العميد يبحث عن أول فوز في الاحتراف بسكيكدة  

يبحث أشبال المدرب لافان عن أول فوز في ملعب 20 أوت ضد فريق شبيبة سكيكدة في عهد الاحتراف، حيث سبق للسنافر وإن انهزموا في آخر سفرتين، لذلك سيحاول رفقاء العمري العودة اليوم بأول فوز من ميدان سكيكدة بغض النظر عن ترتيب الفريق المحلي وحاجته لنقاط الفوز، خاصة وأن الفريقين لم يلتقيا منذ 2011 في الرابطة الثانية.

اللاعبون غادروا أمس عنابة وسافروا لسكيكدة

بعدما كان من المقرر أن يسافر لاعبو الخضورة، إلى سكيكدة صبيحة أمس والتدرب بها مساء، فضل المدرب عبد القادر عمراني، أن يختتم التدريبات في مركب الكرابس بعنابة، فهو مغلق ويضمن كشف أوراقه دون أن يتخوف من جوسسة المدرب إفتيسان، لذلك غادر أشباله فندق المنتزه بعنابة عشية أمس، حيث

أقاموا الليلة بروسيكادا،  على أن يواجهوا الشبيبة المحلية اليوم ، ويسرحهم عدة أيام في حال الفوز وترسم تأخير لقاء سطيف إلى موعد لاحق،  كون هذا الأخير مرتبط بلعب لقاء في كأس الكاف يوم 21 جانفي الحالي.

تعاهدوا على رد الاعتبار لأنفسهم والفوز ضد سكيكدة

يرفض لاعبو النادي الرياضي القسنطيني الحديث عن أي منحة قبل لقاء الجولة الثامنة، بالنظر إلى أن لقاء الشبيبة خاص وحاسم، حيث وبالرغم من وجود سلم منح مغر، إلا أن تفكير رفقاء زعلاني يبقى فقط حول الكيفية اللازمة التي تجعلهم يعودون بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت، لاسيما وأن رغبة كبيرة تحدوهم من أجل تعويض النقاط الضائعة في المقابلتين الماضيتين أمام كل من مولودية العاصمة وجمعية عين مليلة، وبالتالي فالهدف يبقى الفوز أداء ونتيجة وتنجب موجب غضب جديدة من قبل السنافر، ستكون هي الأعنف منذ بداية الموسم، خاصة وأنه لو يخسروا سيكونون قد ضيعوا 9 نقاط متتالية.

عمراني سيبقى في منصبه في حال الفوز فقط

في نهاية حديثا، يجب أن نتحدث عن قرار الطاقم المسير بنقل التحضيرات لخارج قسنطينة، حيث سيكون القرار موفقا في حال عاد الفريق من سكيكدة بنتيجة إيجابية، فإن ذلك سينسي الأنصار غضبهم من الخسارة الأخيرة ضد جمعية عين مليلة، فيما لو يخسر أشبال عمراني لا قدر الله، في لقاء يوم الخميس، فإن الانتقادات ستطالهم بسبب عدم مواجهتهم لتبرير الخسارة، ولن يكون بمقدرهم بعدها التحضير خارج قسنطينة مجددا.

كمال الدين

…………………..

السنافر يأملون تحكيما حدا من أبرير   

عينت لجنة التحكيم على مستوى الاتحادية الوطنية لكرة القدم، الحكم أبرير، لإدارة لقاء اليوم أمام بين شباب قسنطينة، ومضيفه شبيبة سكيكدة، على أرضية ميدان ملعب 20 أوت، وتعرض الشباب منذ بداية هذا الموسم إلى ظلم التحكيم، ويتمنى الجميع أن يكون أبرير في مستوى  إدارة لقاء محلي، يرغب فيه أصحاب الدار في الحفاظ على ديناميكية الانتصارات، فيما يريد السنافر تجاوز خيبة آخر جولتين.

…………..

صالحي:”لا بديل لنا غير العودة بنتيجة إيجابية”

أكد مدافع الخضورة صالحي أن كل اللاعبين يريدون اللعب بقوة في سكيكدة مثلما فعلوا دائما وصرح قائلا:”صحيح مباراة سكيكدة ستكون في غاية الصعوبة بحكم أننا سنواجه فريقا منتشيا بفوزه ضد الساورة ، لذلك ننتظر أن يكون اللقاء صعب جدا، أما بخصوص التحضيرات التي قمنا بها، فمنذ تنقلنا لعنابة  لا نفكر إلا في الفوز، وأعتقد أنه لا خيار أمامنا سوى العودة بنتيجة إيجابية، ومهمتنا لن تكون سهلة، لكننا حضرنا أنفسنا جيدا من كل النواحي ولابد من تحقيق نتيجة إيجابية التي ستبقي على حظوظنا في التفاوض  على مرتبة مشرفة مستقبلا”.

“حضرنا جيدا وسنلعب بـ200 من إمكانياتنا”

بدا صالحي متفائلا بقدرة الشباب على العودة بنقاط الفوز من سكيكدة، مؤكدا بأنهم سيلعبون للفوز وقال عن لقاء اليوم:”مباراة الشبيبة صعبة ككل لقاءات البطولة التي لعبناها لحد الآن، تنقلنا إلى روسيكادا  سيكون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، المنافس سيكون تحت ضغط رهيب لأنه مطالب بالفوز بأكثر لأنه سيكون المستقبل، وهذا حافز كبير لنا لتحقيق الفوز، وكما قلت سابقا سنلعب الكل في الكل لتحقيق الفوز ورفع رصيدنا إلى 9 نقاط، ما سيؤكد للجميع أن العميد يمكنه لعب الأدوار الأولى”.

كمال الدين