خلال الحوار الذي جمعنا به للحديث عن أخر المستجدات المتعلقة بقرار تجميد نشاط التدريبات بالنسبة لفرق الرابطة الثانية والذي أقرته وزارة الشبيبة والرياضة تحدث المدرب مراد رحموني عن هذا القرار وكشف أنه لا يخدم الفرق لكن لضرورة أحكام كما يقال وعبر الرجل عن أمله في أن يتم الفصل في هذا الأمر بشكل نهائي وفي أقرب وقت ممكن سيما وأن هذه الإضطرابات قد تؤثر سلبيا على تحضيرات الفرق وهي التي في الأصل تعاني بعد إبتعاد طويل المدى عن الملاعب بالنسبة للاعبين أي منذ منتصف شهر مارس الفارط.
“البداية كانت جيدة وكنا نأمل في مواصلة العمل”
كشف المدرب مراد رحموني في بداية هذا الحوار أن التدريبات كانت تسير بشكل جيد قبل أن يصدر قرار يقضي بتجميدها وقال :”بداية التحضيرات بالنسبة للكاب كانت جيدة وحتى على مدار الأسبوع الذي تدربنا خلاله كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام سيما مع الحضور الجماعي للاعبين”.
“القرار غير مدروس ويجب أن نتعايش مع هذا الوباء”
وفي تعليقه على قرار الفاف الأخير بخصوص تجميد تدريبات فرق الرابطة الثانية علق الرجل وقال:”أعتقد أن هذا القرار غير مدروس سيما وأن موعد إنطلاقة البطولة المحدد من قبل بتاريخ 20 ديسمبر يقترب وهو ما يتطلب التحضير دون توقف ،أعتقد أنه بات علينا أن نتعايش مع هذا الوضع والوباء بشكل عادي مثلما يحدث في يومياتنا”.
“نتمنى أن يعلن المكتب الفيدرالي عودتنا بعد تاريخ 19 نوفمبر”
وأضاف مدرب شبيبة القبائل سابقا في هذا السياق قائلا :”نتمنى أن يكون الإجتماع القادم للمكتب الفيدرالي حاسما لهذا الموضوع وشخصيا أتوقع الإعلان أو الترخيص لعودة الفرق إلى التدريبات وهو ما سيسمح لنا بالتركيز على العمل بأكثر أريحية رغم أن المهمة ستكون صعبة بالنظر إلى كل هذه المعطيات السلبية والتي تبقى للأمانة خارجة عن نطاق الجميع”.
“اللاعبون تجاوبوا مع العمل والمحضر البدني قام بعمل احترافي”
في رده على سؤالنا المتعلق بتقييمه لمدى تجاوب اللاعبين خلال الأسبوع الأول من التدريبات قال مراد ما يلي :”اللاعبون مشكورين أولا على إلتزامهم بالحضور الجماعي في التدريبات بالإضافة إلى إلتزامهم على أرضية الميدان مع العمل والبرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني والمحضر البدني الذي قام بتحضير اللاعبين بشكل إحترافي ومدروس”.
“عليهم أن يكونوا أكثر احترافيةوالالتزام بالتدريبات على انفراد”
هذا وأوصى محدثنا لاعبيه بأن يكونوا أكثر إحترافية من خلال الإلتزام بتدريبات على إنفراد بعد أن قرر الطاقم الفني منحهم برنامج خاص لمواصلة العمل على الجانب البدني والحفاظ على العمل المنجز خلال الأسبوع الأول من التدريبات الجماعية”.
“ملعب أول نوفمبر يبقى الأحسن من الناحية الرياضية”
بعد الحديث عن الأمور المتعلقة بالتحضيرات والتدريبات كان لنا حديث مع المدرب رحموني بخصوص القرار الخاص بالإستقبال في ملعب أول نوفمبر بدلا من ملعب سفوحي وقال الرجل ما يلي :”تحدثت أنا وإدارة الفريق حول هذا الموضوع وكشفت أنه من الصعب تأهيل ملعب سفوحي هذا الموسم بسبب الأمور المتعلقة بالجانب الصحي بسبب جائحة كورونا وقررنا أن يكون الإستقبال بملعب أول نوفمبر والذي أعتقد أنه يبقى الأحسن من الجانب الرياضي ويساعد على تطور كرة القدم الجزائرية أكثر من الملاعب المعشوشبة إصطناعيا بالإضافة أنه يعتبر واحد من أحسن الملاعب في الجزائر بعد أن وقفت على المنشآت وأرضية الميدان الجيدة التي يملكها هذا الملعب مضيفا في الأخير أن عاصمة الأوراس باتنة لديها كل المقومات للحلم بتتويج بالألقاب وهو ما تمناه الرجل”