في بداية حديثه أكد رئيس الفريق فرحات زغينة على أنه رفقة الطاقم الفني وضع فكرة في رأسه على العودة للتدريبات ستكون في 12 من شهر ديسمبر وذلك بعد الحصول على الترخيص من السلطات المحلية التي تسمح بإستئناف نشاط التدريبات من جديد وأشار إلى وضع إدارة الفريق كل الترتيبات اللازمة للإنطلاق في الإستعدادات الميدانية من جديد.

مسؤولون أكدوا أن أولى المباريات ستكون يوم 2 فيفري

بالمقابل أكد رئيس الفريق عن تلقيه أخبار من بعض الأطراف على موعد إسدال الستار عن بطولة هذا الموسم حيث أشار على أن أول جولة للرابطة الثانية ستكون في 2 من شهر فيفري في إنتظار ترسيم هذا القرار من طرف الرابطة والتي لن تتأخر كثيرا للإعراب عن موقفها وقرارها بخصوص هذا الموضوع.

“أعتقد أننا ضيعنا الكثير من الوقت والكل سيعاني بسبب نقص التحضيرات”

وفي سياق حديثه إعترف بصعوبة المهمة خلال الموسم الجديد، في ظل التغيير الحاصل على نمط المنافسة، قائلا في هذا الصدد “الموسم الجديد سيكون صعبا للغاية ويجب أن يكون العمل مضاعفا لإنجاح التحضيرات خصوصا وأننا ضيعنا الكثير من الوقت ولابد من تحضيرات في المستوى للوصول إلى نسبة من الجاهزية وحسب المعطيات الحالية فإن كل الفرق سوف تعاني من هذا الجانب خصوصا بعد الإبتعاد كثيرا على الميادين.

 لم نخطئ بإيقاف التدريبات لأن القرار فوقي ونستغرب تدرب بعض الفرق بشكل عادي

وبخصوص توقيف تدريبات الفريق بعد فترة من إستئنافها أشار المتحدث أن هذا القرار صائب إلى أبعد الحدود خاصة مع إرتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19 وبين بأن قرار الإيقاف كان من طرف السلطات العليا بالبلاد كما أكد إستغرابه على مواصلة بعض الفرق للتدريبات بشكل عادي وكأن الأمر لا يهمها.

 طالبنا اللاعبين بالحضور الجماعي خلال الاستئناف

وفي سياق أخر، أكد المتحدث عن قيام الإدارة بمراسلة جميع عناصر التشكيلة وأعضاء الطاقم الفني والطبي بضرورة الإستعداد للعودة للتدريبات الجماعية من جديد والحضور بشكل جماعي لحصة الإستئناف، مع التقيد بإجراءات الوقاية وهذا من أجل صحتهم الشخصية ومن أجل صحة الجميع.

 ما حدث مع فريوة لا يستحق التهويل والأبواب تبقى مفتوحة لعودته

كما عرج رئيس شباب باتنة بخصوص قضية مناجير الفريق زين العابدين فريوة والذي إنسحب في فترة ماضية وأشار بأنه حدث هناك سوء تفاهم في طريقة العمل لا أكثر ولا أقل ولاداعي لتهويل هذه القضية لإنها لا تستحق ذلك وأشار بأن الأبواب مفتوحة لفريوة من أجل العودة للعمل مع الفريق لأنه قام بعمل كبير منذ إلتحاقه.

من الصعب رفع التحفظات على ملعب سفوحي بسبب الجائحة وسنستقبل بأول نوفمبر

كما عبر زغينة قلقه حيال ملعب “الشهيد سفوحي” بالنظر إلى عدم بدأ أشغال صيانته التي كانت مبرمجة منذ توقف البطولة الموسم الماضي، بعد الاحترازات التي قامت بها لجنة تأهيل الملاعب التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث ألحت اللجنة على ضرورة رفع التحفظات لتأهيل ملعب سفوحي لكن نظرا لصعوبة رفعها لجأنا إلى الخظة البديلة وهي الإستقبال بمركب أول نوفمبر وهذا بشكل رسمي.

المنافسة هذا الموسم ستكون صعبة ومن حسن حظ أن غياب الأنصار سيقلل الضغط.

وبخصوص الموسم الجديد أشار بأن بطولة هذا الموسم ستكون الأصعب وذلك لعدة أسباب صحيا أو إلى طبيعة نظام المنافسة الذي عرف تغييرا كبيرا من حيث الصعود أو السقوط وأكد بأن الجميع ذاخل بيت الكاب عازم على رفع التحدي عند بداية الموسم والقيام بموسم مشرف يليق بسمعة وعراقة شباب باتنة حيث قال: “الجميع عازم على رفع التحدي عند بداية البطولة والقيام بموسم مشرف يليق بحجم الكاب وهذا لإسعاد الأنصار وإعادة الفريق الأوراسي إلى الواجهة كما أن غياب الأنصار من جهة إيجابي لأنه سيقلل من حدة الضغظ لأن هذا الموسم صعب للغاية.