تواصلت مسيرات أنصار النادي الرياضي القسنطيني رفضا منهم على تسيير الطاقم الإداري الحالي لبيت الشباب، ، وخرج حشد كبير من أنصار الشباب للشارع القسنطيني وتحديدا وسط المدينة وهذا عقب الإفطار وبالتحديد بداية من الساعة التاسعة والنصف أين بدأ توافد عشاق اللونين الأخضر والأسود أمام معقلهم بالمركز الثقافي -الخليفة- لتنطلق بعدها المسيرة في أرجاء المدينة، هذا وصعد الأنصار لهجتهم وطالبوا خلال خرجتهم ليلة أول أمس برحيل المدير المالي رمزي قاسمي وتحرير الفريق من قبضة الفاسدين حسب ما صرحوا به خلال خروجهم للمسيرة، وطالبوا آبار بإيجاد الحل سريعا خصوصا وأن الفريق مقبل على بداية مرحلة العودة، وأكد بيان الكورفا أنهم مستعدون للخروج يوميا إذا استمرت الأوضاع على حالها دون اتخاد أي قرارات من شأنها أن تكون في مصلحة الفريق وتعيد الاستقرار الفني والإداري للنادي.

آلاف الأنصار توافدوا ونجحوا في تنظيم الحدث

وتوافد آلاف السنافر الى مسيرة يوم أول أمس بعد تنظيم مجموعات ألتراس النادي الرياضي القسنطيني للحدث والمتمثلة في ألتراس غرين أرمي وألتراس لوكا راغاتزي، حيث كان مثاليا تسوده السلمية في إيصال الأنصار لمطالبهم للجهات المعنية والتركيز على المطالب الأساسية وعدم الانسياق وراء الاستفزازات والتجاوزان المتعمدة التي تحاول تفرقة الأنصار وتقسيمهم خلال هذا الوقت الحساس، وتوحد صوت أنصار النادي الرياضي القسنطيني خلال المسيرة وطالب  الجماهير الشركة الوصية على العميد بإقالة المدير العام قاسمي زين العابدين رمزي و إسقاط كل القرارات المتخذة خلال فترة توليه لمنصب المدير العام و الحفاظ على الاستقرار المحقق خلال الفترة الأخيرة.

الكورفا منحت مهلة الى آبار لغاية يوم الجمعة

وفي بيان الكورفا عقب مسيرة يوم أمس والتي نشرتها خلال صفحات الألتراس الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، منح ألتراس النادي فرصة للشركة الوصية للخضورة الى غاية يوم الجمعة من أجل تنفيذ طلباتهم نذكرها على الترتيب استقالة المدير العام قاسمي و إسقاط جميع قرارته ، البدء في مركز التكوين فورا، الإبقاء على الإدارة والطاقم الفني السابق بالإضافة الى الحفاظ على الاستقرار المحقق خلال الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب عن طريق ووضع الثقة في من كانوا سببا في عودة النتائج الإيجابية الطاقم الإداري و الفني و الذين وقفوا ندا و فضحوا الخبث و التسيير الكارثي من الإدارة وفي حال تواصل تجاهل إدارة الشباب لمطالب الأنصار سيزداد تصعيد الأنصار وهذا بالخروج في مسيرة أخرى يوم الجمعة المقبل من مواصلة الضغط على الشركة برفض رؤوس الفساد من تسيير النادي.

الأنصار يقابلون الوالي ويوضحون

استقبل المسؤول الأول للمدينة ساسي أحمد عبد الحفيظ أول أمس ممثلين عن أنصار النادي الرياضي القسنطيني من أجل الاستماع الى مطالبهم والتطرق لأبرز المشاكل الرياضية والإدارية التي يتخبط بها بالفريق، ومحاولته الوصول الى حلول للخروج من الأزمة، وأوضح الأنصار من خلال هذا اللقاء أن قاسمي سيرحل خلال الأيام القليلة المقبلة لكن لن يترسم ذلك الى بعد شهر رمضان المبارك، وقد أكدوا على مطلبهم أمام الوالي برغبتهم الشديدة في تولي الدولي السابق ياسين بزاز منصب المدير الفني للفريق، وحمدي العارضة الفنية له، لكن بزاز عبر عن عدم رغبته بالعودة الى بيت الشباب مجددا الا في حال تحسن الأحوال وإعطاء الشركة المالكة الورقة البيضاء له في تسيير الفريق، لأن هدفه مع الفريق هو اللعب على البطولة أو ضمان مكانة في البوديوم وهذا لن يتحقق حاليا خصوصا في ظل تعنت الشركة المالكة في رأيها.

خطابي يخرج عن صمته

ويبدوا أن هذه القضية قد أثارت رأي العام والخاص وتفاعل معها العديد من الرؤساء واللاعبين السابقين للخضورة على غرار الرئيس السابق خطابي، الذي تحدث عن وضعية الفريق وطالب مسؤولي الآبار بتحمل المسؤولية وإصدار قارات من شأنها ان تغير مصير الفريق وتبعث به الى الاستقرار، مع نعيين مسؤولين وأشخاص قادرين على صنع الفارق والقيام بعملهم مع اجماع طرف الجمهور عليهم، كما عبر العديد من اللاعبين السابقين عن تضامنهم وأكدوا أنهم يدعمون مطالب الأنصار لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة.

الوالي اجتمع مع قاسمي

من جهة أخرى اجتمع والي مدينة قسنطينة أحمد سيسي عبد الحفيظ المدير المالي للنادي الرياضي القسنطيني لوضع النقاط على الحروف واحتواء الأزمة التي يتخبط بها الشباب، وأيضا تقديم الضمانات للأنصار بإنقاذ الفريق من المسؤولين الفاسدين  الذين يسيرونه وشدد الوالي على ضرورة حفظ الاستقرار ووحدة النادي وعدم تراكم المشاكل والفوضى هذا وطالب الأنصار بالصبر والتزام الهدوء من أجل إيجاد الحلول التي تصب في مصلحة العميد، من جهة أخرى سيعمل الوالي على التواصل مع الشركة المالكة لشباب قسنطينة ومحاولة الوصول الى أرضية الاتفاق التي من شأنها أن تنهي الأزمة، خاصة وأن الخرجة الإعلامية الأخيرة لقاسمي قد أشعلت الشارع القسنطيني وجعلته يطرح العديد من الأسئلة حول الخبايا التي كشف عنها ومدى صحتها.

محيمدات مديرا رياضيا بالنيابة الى غاية اشعار آخر

قرر مسؤولو المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار عدم تعيين خلفية المدير الرياضي السابق ياسين بزاز خلال الموسم الحالي، وقرروا وضع محيمدات لتولي ذلك المنصب بالنيابة الى غاية اتضاح الرؤية في بيت الشباب، وعمد الملاك الى هذه الخطوة بالنظر لمعرفة هذا الأخير بخبايا الفريق وكذا الخبرة التي يملكها وباشر محيمدات مهامه خلال الأسبوع الحالي وسيواصل الى غاية اسدال الستار عن الموسم خاصة إذا لم يتمكن المسؤول الأول عن الولاية في إقناع بزاز في العودة للعمل من جديد مع حمدي.

إصابة ميباراكو ليست خطيرة وسيعود الى التدريبات منفردا

على صعيد آخر خضع مدافع النادي الرياضي القسنطيني زيدان ميباراكو لفحوصات طبية للنظر في الإصابة التي عانى منها في التدريبات، حيث أكد اللاعب أن إصابته ليست مقلقة وقد فضل الطاقم الطبي إعفاءه من الحصة التدريبية أول أمس وإراحته من أجل النظر الى مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، وحسب نتائج الفحوصات فقد كانت مطمئنة بالنسبة له، ومن المتوقع أن يعود “زيزو” الى التدريبات بشكل منفرد قبل الاندماج في المجموعة وسيكون منتظرا لاستعادة جاهزيته البدينة والعمل مع الطاقم الطبي على تفادي تكرار الإصابة والتعافي بشكل تام، وسيكون ميباراكو حاضرا بنسبة كبيرة في مباراة وداد تلمسان يوم 4 ماي المقبل، وسيكون أساسيا بنسبة كبيرة، وسيدخل الشباب مرحلة العودة بتعداد مكتمل وخيارات مختلفة، وغم أن المهمة ستكون صعبة بالنظر الى الظروف الحالية التي مر بها الفريق على المستوى الفني والإداري.

ل.ع