أخبار دولية الأخبار الدوري الفرنسي المنتخب الوطني والمحترفين

غويري مطالب بالبحث عن فريق في الميركاتو الشتوي

في مباراة، سهرة الجمعة، بعد عودة الدوري الفرنسي، تواجد النجم أمين غويري على مقاعد الاحتياط في تشكيلة رين المتواضع بلاعبيه، بالرغم من تغير المدرب بمنح القيادة الفنية للأرجنتيني ساوباولي، وبالرغم من منح أمن غويري شوطا ثانيا بالكامل كاحتياطي، فإن مجرد تواجد لاعب بجودة غويري على مقاعد الاحتياط في فريق يتواجد في النصف الثاني السفلي من جدول ترتيب الدوري الفرنسي المتواضع، هو سقوط حر للاعب كان ضمن اهتمامات الإنتير وبوريسيا دورتموند في فترات سابقة.

سيكمل أمين غويري في منتصف شهر فيفري القادم سن الـ 25، وواضح أن بقاءه في الدوري الفرنسي هو انتحار رياضي لموهبة استنزف كل طاقاته في الدوري الفرنسي الذي لا يكاد يوجد فيه سوى فريق واحد منذ أكثر من عقد من الزمان، وكان ومازال غويري من المواهب المؤكدة ليس في فرنسا وإنما في كامل أوروبا، وكان مطلوب في كل مكان، وكان في سنة 2019 عندما كان في التاسعة عشرة من العمر، على مرمى الإمضاء على عقد مع الأرسنال، وفشلت الصفقة في آخر لحظة لصالح فريق نيس، الذي قال مُلاكه حينها بأنهم سيؤسسون لفريق كبير ماديا وبشريا لمنافسة باريس سان جيرمان، فاختار أمين غويري نيس، وبرز معه لموسمين عندما سجل في الموسم الأول 12 هدفا، وأعقبها في الموسم الثاني بـ 10 أهداف، وكان من أحسن الممررين في الدوري الفرنسي قبل أن ينتقل إلى رين الذي مازال معه لحد الآن في سنوات عجاف، فلا منافسة فردية ولا جماعية ولا مشاركة أوروبية والأمرّ هو وضعه في مقاعد الاحتياط.

مع الخضر، الوضع مختلف فغويري صانع وهداف، ويمكن التعويل على أمين غويري كرأس حربة نموذجي، متعدد المناصب ويصلح قلب هجوم ولاعب وسط وعلى الأطراف وصانع ألعاب، وكل ذلك يمكن ملاحظته في أهدافه وتمريراته الحاسمة الأخيرة مع الخضر،، لأنه يستعمل قدميه كلاعب متكامل ويمكن القول بأنه من أحسن المواهب في السنوات الأخيرة التي ستقدم الإضافة للمنتخب الجزائري، خاصة إذا تحصل على عقد احترافي جديد في دوري أقوى في الشتاء الحالي أو الصائفة القادمة، وهو لاعب يصلح لكل الأندية المرموقة، من دون استثناء.

تكوّن غويري في ليون منذ سن الـ 13 لكنه لم يلعب مع فريقها الأول سوى في موسم 2017 بـ 76 دقيقة وكان في الـ 17 من العمر وقيل عنه الكثير حينها كموهبة فرنسية، بقي مع الديكة إلى غاية سن الـ 23 وكأساسي، وهو دليل على قيمة النجم أمين غويري الذي مازال لم يقدم الإضافة المرجوة له مع الخضر خاصة بعد أن دفن نفسه مع فريق رين المتواضع وسقط في روتين اللعب الممل من دون أهداف لا كبيرة ولا صغيرة إلى درجة أن غويري إلى غاية أول أمس الجمعة لم يلعب سوى 944 دقيقة ولم يسجل سوى ثنائية فقط.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: