أسرار النجوم الأخبار مسابقات أوروبية

مدرب السنيغال يُوضّح الأمور بِخصوص إصابة “ماني”

قدّم الناخب الوطني السنيغالي أليو سيسي، الجمعة، توضيحات بِشأن الوضعية الصحّية للنّجم ساديو ماني.

ويُعتبر القائد والمهاجم ساديو ماني بِمثابة القلب النّابض لِمنتخب السنيغال، ولذلك سبّبت إصابته على مستوى القدم الثلاثاء الماضي في مباراة مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني قلقا كبيرا لدى أسرة فريق “أسود تيرانغا”.

وقال سيسي إن لاعبه ماني سيركن إلى الرّاحة لِمدّة تتراوح ما بين 7 إلى 10 أيّام من الآن، بعد أن فحصه طبيب منتخب السنيغال، الذي سافر إلى ألمانيا ثم نقل التقرير الطبي إلى النمسا، من أجل إجراء فحوصات مُعمّقة.

وتلعب السنيغال في دور المجموعات لِكأس العالم، أمام هولندا وقطر والإكواتور، في الـ 21 والـ 25 والـ 29 من نوفمبر الحالي تواليا. ما يعني أن ساديو ماني سيكون جاهزا في الدور الأوّل، استنادا إلى تصريحات مدربه سيسي.

وأضاف الناخب الوطني السنيغالي في تصريحات صحفية، أن طبيب “أسود تيرانغا” أكّد له أن ماني لن يخضع لِعملية جراحية، وهو ما يبعث في نفسه شيئا من الارتياح والأمل.

وتابع أليو سيسي تصريحاته، قائلا إنه مرّ بِالوضعية ذاتها تقريبا في جانفي الماضي بِالكاميرون خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، لمّا تعرّض مهاجمه إسماعيلا سار لِإصابة، وفضّل الاحتفاظ به بدلا من تسريحه.

واختتم الناخب الوطني السنيغالي يقول إن الجهاز الطبّي سيعمل بِتفانٍ، من أجل أن يتماثل ساديو ماني للشفاء من إصابته.

هل يلجأ إلى الشعوذة؟

كشفت فاطمة سامورا أن منتخب بلادها السنيغال سيلجأ إلى الشعوذة، من أجل سلامة النّجم ساديو ماني، وأيضا تحقيق مكسب طيّب في كأس العالم بِقطر.

وكان ساديو ماني أفضل لاعب في منتخب السنيغال قد تعرّض لِإصابة في القدم، خلال مباراة فريقه بايرن ميونيخ والضيف نادي فيردر بريمن، بِرسم منافسة البطولة الألمانية سهرة الثلاثاء الماضي. واضطرّ إلى مغادرة أرضية الميدان بعد 20 دقيقة عن انطلاق اللّقاء.

وقالت السنيغالية فاطمة سامورا التي تشغل في “الفيفا” منصب الأمينة العامّة، في تصريحات لِإذاعة “أوروبا 1” الفرنسية مساء الخميس: “أنباء إصابة ساديو ماني مُحزنة للغاية. سنجلب مُشعوذا، بل يجب إحضار مُشعوذ لِيُرافق منتخب السنيغال إلى مسرح المونديال. نأمل في تحقيق المعجزة”.

واختتمت فاطمة سامورا تصريحاتها، تقول مُخاطبة ساديو ماني: “يجب أن تلعب في الـ 21 من نوفمبر الحالي”، في إشارة إلى تاريخ أوّل مباراة لِمنتخب “أسود تيرانغا” في المونديال أمام فريق هولندا، ضمن فوج يضمّ أيضا قطر والإكواتور.

يبقى الآن التساؤل إن كان ساديو ماني – الذي أظهر في أكثر من مناسبة أنه مُسلم – يقبل بِأن يلجأ إلى مُشعوذ، أو يرضى بِقضاء خالقه سبحانه عزّ وجلّ. ثم كيف هو الأمر مع “الفيفا”، وإحدى إطارات هذه الهيئة الدولية لِكرة القدم (فاطمة سامورا) تُطالب فوق منبر إعلامي غربي بِتوظيف المُشعوذين في المونديال؟

في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا نسخة الجزائر 1990، لجأ حارس مرمى منتخب السنيغال الشيخ أحمد ساك إلى الشعوذة، حتى لا يتمكّن المهاجم رابح ماجر وزملاؤه من التسجيل، إلى أن تفطّن بعض أعوان ملعب “5 جويلية 1962” لِأمره، وقام بِإتلاف السّحر (ما يُشبه السواك أو شيء من هذا القبيل، كان يضعه أمام أحد أعمدة المرمى).

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: