تنظر المحكمة الرياضية الدولية في لوزان السويسرية هذا الخميس في الطعن المقدم من طرف إدارة فريق ملعب سطيف بخصوص حرمان الفريق من تحقيق الصعود إلى حظيرة القسم الثالث للهواة في صيغته الجديدة بعد التغير الحاصل في صيغة المنافسة، حيث ترى إدارة فريق “الصاص” أن الفريق تم حرمانه من الصعود رغم المرتبة التي إحتلها في ترتيب بطولة ما بين الرابطات الموسم الفارط بعد الإعتماد على طريقة المعامل النقطي في تحديد الصاعدين إلى القسم الثاني في وقت أن قرارات “الفاف” جعلت فريق الملعب يسقط إلى حظيرة القسم الجهوي لرابطة قسنطينة، وقامت إدارة الرئيس بن حسين بدفع مبلغ مالي يفوق 400 مليون سنتيم من أجل تسجيل العطن لدى المحكمة الرياضية، وتم يوم الجمعة إجراء التجارب التقنية لجلسة النظر في الشكوى عن طريق التحاضر عن بعد بالفيديو (عن طريق تقنية الزوم) بالنظر للأوضاع الوبائية الحالية والتي جعلت تنقل مسيري ملعب سطيف إلى سويسرا غير ممكن، وعينت إدارة الفريق المحامي عبد الحليم نفير من أجل الدفاع عن النادي في هذه القضية حيث تبقى الأمال معلقة على قرار “التاس” من أجل إسترجاع حق الفريق في تحقيق الصعود إلى حظيرة القسم الثالث، علما أن تشكيلة الفريق شرعت في تحضيراتها منذ مدة تحسبا لإمكانية إعادة إدماج الفريق في بطولة القسم الثالث. ب/أ
آخر الأخبار