مولودية باتنة: الطاقم الفني يريد فترة تحضيرية بشهرين وإشكالية الديون في طريق الانفراج
يراهن مدرب مولودية باتنة آمين غيموز على العودة إلى التدريبات الجماعية نهاية هذا الأسبوع بعد توقف فاق 9 أشهر، وفق الضمانات التي تلقتها الإدارة، مؤكدا في هذا الخصوص أن الجهاز الفني يريد فترة تحضيرية لا تقل عن شهرين للحصول على “الفورمة” اللازمة التي تمكن اللاعبين من خوض المنافسة الرسمية، خاصة وأن العمل سينطلق من نقطة الصفر على حد تعبيره.
وقال غيموز أن استمرار حالة الضبابية بشأن موعد انطلاق التحضيرات للموسم الجديد وكذا تاريخ رفع الستار على البطولة، بقدر ما أصبح يشكل الهاجس الأكبر لأسرة النادي، بقدر ما أفرز انعكاسات سلبية على نفسية اللاعبين، مبرزا حجم التحديات المنتظرة وضرورة الإسراع في تسوية جميع الإشكالات المطروحة التنظيمية منها، والمالية في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها الفريق.
على صعيد آخر، تتجه قضية الديون التي باتت تهدد مستقبل الفريق نحو الانفراج من خلال المساعي التي قامت بها الإدارة، حيث نجحت في إقناع بعض الدائنين بالتراجع عن القيام بالحجز على الرصيد والجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد طريقة ودية تهدف إلى الحصول على أموالهم في مرحلتين، فيما سينال المدرب عيادي 50 بالمائة من مستحقاته العالقة، مع تنازله عن النسبة المتبقية، احتراما للفريق وتفاديا لمضاعفة متاعبه.
للإشارة، فإن إعانة مديرية الشباب والرياضة المقدرة ب500 مليون أنعشت خزينة النادي، في انتظار دخول مبلغ 1 مليار خصصته البلدية للفريق في الأيام القليلة القادمة، وهو ما قد يخفف من عبء الديون المقدرة ب1.8 مليار.