ميسي يطالب بتعويض مالي كبير بعد تشويه واجهة قصره في “إيبيزا”
قدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي شكوى ضد منظمة “فوتورو فيجيتال” المدافعة عن المناخ، واتهم نشطاء فيها بتخريب واجهة قصره في إيبيزا الإسبانية.
وطالب لاعب إنتر ميامي الأمريكي، ليونيل ميسي، بتعويض مالي قدره 50 ألف يورو.
ورد بيلبو باساتيرا المتحدث باسم المنظمة البيئية، التي تعارض الإبادة الجماعية في غزة أيضا، على الشكوى التي قدمها مندوب عن ميسي إلى الحرس المدني، وقال إن المبلغ “مرتفع للغاية” مشيرا إلى أن المادة التي رشت على قصر ميسي تزول باستعمال الماء.
وأضاف أنه في أسوأ الحالات قد تحتاج إلى إعادة طلاء الواجهة، وهذا يتكلف أقل بكثير من 50 ألف يورو، مؤكدا أن القصر “تم بناؤه بدون تصريح بناء.
واعتقل الحرس المدني المتحدث الرسمي وعضوين آخرين في “فوتورو فيجيتال” بعد يومين من تنظيم احتجاج أمام منزل ميسي للتنديد بـ”مسؤولية الأغنياء” عن أزمة المناخ.
وجرى الاحتجاج أمام قصر اللاعب في السادس من الشهر الجاري، بعد أن قاموا بإلقاء الطلاء على واجهة فندق ليوناردو رويال الواقع في سانتا إيلاريا، واتهموه بـ “تمويل الإبادة الجماعية” في غزة.