لا يزال مشكل الملعب الذي يحتضن تدريبات فريق مولودية قسنطينة مطروح ومتواصل لحد الساعة بسبب تعنت إدارة ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان في السماح للموك بالتدرب فيه بسبب أسباب إدارية أبرزها الحصول على ترخيص من طرف مديرية الشبيبة والرياضة إضافة إلى القيام بالتحاليل الدورية للكشف عن فيروس كورونا وكذلك قضية الديون العالقة، وبالتالي فإن الإدارة بقيادة الرئيس عبد الحق دميغة تبحث عن إيجاد حل سريع للوضع من أجل إنجاح التربص المبرمج بقسنطينة.
التشكيلة تتدرب بملعب سطح المنصورة الذي لا يتوفر على غرف تغيير الملابس
في سياق متصل فإن الكتيبة الزرقاء والبيضاءتتدرب حاليا بالملعب البلدي زيغود يوسف أو كما يعرف بسطح المنصورة بالرغم من عدم توفره على أدنى المرافق الرياضية على غرار غرف تغيير الملابس والمرش على أقل تقدير، وبالتالي فإنها تعد وصمة عار في جبين المسؤولين بمدينة الجسور المعلقة، لاسيما وأن الموك من أعرق فرق الشرق الجزائري ولا يمتلك ملعبا خاصا به لحد الساعة، كما أنه أول من أهدى قسنطينة لقب البطولة موسم 1990-1991 وعاد للواجهة ومؤخرا بعد صعوده للرابطة الثانية عن جدارة واستحقاق.
أشغال بناء الملعب الجديد للموك بمقر القبة البيضاء متعطلة بسبب نقص الأموال
من جهة أخرى فإن أشغال تشييد الملعب الجديد الخاص بتدريبات الموك والمتواجد بمقر القبة البيضاء بعد الاتفاق الحاصل بين مديرية الشبيبة والرياضة مع إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس عبد الحق دميغة متعطلة لحد الساعة بسبب غياب السيولة المالية، لاسيما وأن الديجياس وعدت بتشييد ملعب صغير خاص بالفئات الشبانية للموك ودميغة سيتكفل بمصاريف توسعته، وبالتالي فإن المشروع متوقف مؤقتا وهو ما لا يصب في مصلحة الفريق الذي يعاني من غياب المرافق الرياضية والتنقل من مكان لآخر من أجل خوض حصة تدريبية في ظل الوضع الصحي الخطير.
