سيكون رهان إدارة نادي التلاغمة كبيرا الموسم المقبل لآن ضمان البقاء يتطلب إمكانيات كبيرة ، خاصة أن السقوط سيشمل 6 فرق ، بمعنى أن ضمان البقاء بالنسبة لفريق ” أولاد سمايل ” سيكون الهدف الاول للإدارة التي أقدمت على تغيير نصف التعداد مقارنة بالموسم الفارط ، حيث راهن على أصحاب الخبرة وإنتدب وجوها جديدة ، كما جددت الثقة في نصف التعداد، وبغض النظر عن ماقيل حول نوعية اللاعبين الذين إستقدمتهم الإدارة فالاكيد أن الإدارة راعت في ذلك إمكانيات الفريق المالية،لآن سياسة جلب ” الاسماء ” تتطلب الاموال، وهو مايفتقره فريق ” أولاد سمايل ” الذي يبقى بحاجة لإلتفاتة من السلطات الولائية والمحلية .
أمور الفريق مضبوطة
صحيح أن إدارة فريق ” أولاد سمايل ” حوّلت إهتمامها لقضية ” البروتوكول الصحي ” الذي يتطلب جهدا كبيرا وإمكانيات مالية تحسبا للموسم الجديد، إلا أنها فضّلت التريث وإنتظار رخصة السلطات لمباشرة العمل الميداني الجماعي، رغم أن البعض أراد أن تحدو الإدارة حدو بعض الفرق وتشرع في التدريبات دون رخصة من السلطات، غير أن الإدارة لم تفعل ذلك لآنها تؤمن جيدا بأن حظوظ الفرق ستكون متساوية فيما يتعلق فترة التحضيرات قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد ، ورغم ذلك فقد ضبطت الإدارة تدابير البروتوكول الصحي في إنتظار منح الضوء الاخضر لفرق ” الهواة ” لمباشرة التدريبات الجماعية.
اللاعبون في وضع اجتماعي صعب
رغبة بعض لاعبي فريق ” أولاد سمايل ” تفسر قلقهم إزاء الوضعية التي يوجدون عليها منذ مدة ، وقالت بعض المصادر أن البعض منهم إستفسر الإدارة حول موعد العودة إلى أجواء التدريبات الجماعية ،حيث ينتظرون ذلك بفارغ الصبر، والكثير منهم يريدون إكتشاف الاجواء العامة في فريقهم السابق على إعتبار أن تعداد فريق ” أولاد سمايل ” تغيّر بنسبة خمسين بالمئة مقارنة بتعداد الموسم الفارط،، ولآن فترة الراحة طالت كثيرا واللاعبون سئموا الوضعية التي يوجدون عليها منذ أشهر طويلة بيد أنهم أكدوا في أكثر من مناسبة بأن العمل الفردي لن يعوّض في أي حال من الاحوال العمل الميداني الجماعي،لذلك فهم يتابعون أخبار الساحة الوطنية بإهتمام كبيروينتظرون إشارة العودة إلى التدريبات الجماعية بفارغ الصبر.
عادل.م