وجه مدرب الخضر جمال بلماضي انتقادا شديدا للمسؤولين على مركز سيدي موسى الخاص بتدريبات المنتخبات الوطنية، بسبب تدهور حالة أرضية ميدانه، والتي أجبرته على تغيير مكان التربص إلى مدينة قسنطينة، مؤكدا أنه لا يوجد حاليا أي ملعب جاهز وذلك قبل مواجهتي تنزانيا في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، المؤجلة إلى سنة 2024 والمواجهة الودية أمام السنغال بداكار يوم 12 سبتمبر الجاري.
وقال بلماضي في تصريحات للصحفيين عقب وصوله إلى قسنطينة: “يجب طرح السؤال للمسؤولين على المركز التقني بسيدي موسى عن سبب وضعيته، واسألوهم أيضا لما لا يوجد ملعب في الجزائر حاليا في أفضل أحواله… تنقلت إلى قسنطينة ووقفت على حالة الملعب وأشكر كل من مدّ يد المساعدة لوضعنا في أفضل الظروف. تنقّل أيضا مساعدي إلى عنابة، لكن للأسف أرضية ملعب 19 ماي ليست في أفضل أحوالها مثلما كانت عليه شهر جوان الماضي”.
أنا مدرب للخضر ولست مسؤولًا عن أرضيات مركز سيدي موسى
وأضاف بلماضي قائلا: “ليس هناك أي ملعب جاهز في الجزائر، وليس لدينا خيار سوى اللعب في عنابة رغم أنّ أرضيته ليست كما كانت عليه في السابق. أنا مدرب للمنتخب ولست مسؤولا عن أرضيات مركز سيدي موسى. دوري كمدرب مركز على الجانب التقني والفني وما حدث ليس بالجديد”.
كما تحدث الناخب الوطني عن مباراتي تنزانيا والسنغال قائلا: “اللقاءان مختلفان يمكن أن نستخلص منهما الكثير من المعلومات. المباراة الأولى ضد تنزانيا الذي هو بحاجة إلى نقطة واحدة لبلوغ نهائيات كاس إفريقيا 2023، هذا الفريق له نفس الصفات التي تتميز بها المنتخبات التي قد نلعب ضدها خلال مرحلة المجموعات لنهائيات كوت ديفوار، هدفنا الرئيسي هو أن نحسن طريقة الدفاع وإيجاد الحلول الهجومية وتسجيل الأهداف” .
وبخصوص اللقاء الثاني الودي ضد السنغال، المقرر بعد أسبوع بداكار، فأكد جمال بلماضي “أبطال إفريقيا هم أقوى منتخب حاليا على الساحة القارية والفوز العريض المحقق على حساب البرازيل في اللقاء الودي الأخير في شهر جوان الفارط غني عن كل تعليق”، مضيفا “ان المواجهة ضد “اسود التيرانغا” ستكون اختبارا حقيقيا للنخبة الوطنية بالرغم من غياب بعض العناصر الأساسية لأسباب مختلفة، سنبذل كل ما في وسعنا من اجل تحقيق أحسن نتيجة ممكنة”.
