نشأ النّاخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفويتش في أسرة نالت حظّها من التعليم، حيث زاول الوالدان مهنة التدريس.
ولا غَرْوَ أنّ المدرّب “اليوغسلافي” بيتكوفيتش يُحسن ثماني لغات، وهي: الكرواتية والبوسنية والإيطالية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والرّوسية.
يبقى أن نسبة إجادة هذه اللّغات مُتباين، ويستحيل أن يُحسن نطقها بِسلاسة وكتابتها بِرصانة. وبِعبارة أُخرى، يميل حتما إلى تفضيل لغة مُعيّنة في التواصل مع الآخر.
وفي سويسرا حيث يُقيم بيتكوفيتش، حدث أن تلقّى الرّجلُ انتقادات لاذعة بِسبب اللّغة. فالقسم الألماني يُطالبه بِالتحدّث بِلغة “فيخته”، والقسم الفرنسي يدعوه إلى التحدّث بِلغة “موليير”، وقس على ذلك مع الإيطاليين!
ومعلوم أن دستور سويسرا – هذا البلد الذي يقع في قلب أوروبا – ينصّ على أن الفرنسية والألمانية والإيطالية والرّومانشية هي اللّغات الرّسمية.