بعد أن إطمئنوا على فريقهم ، حوّل عشاق ” الخضرة ” إهتمامهم إلى موعديّ انطلاق التحضيرات والموسم الكروي الجديد، والظاهر أن أنصار هلال شلغوم العيد وبعد أن تعرّفواعلى تركيبة تعداد فريقهم الذي سيلعب في الرابطة الثانية الهاوية، أصبحوا أكثر شغفا لرؤية فريقهم عن قريب تحسبا للموسم المقبل الذي سيكون صعبا على رفقاء تباني،ويبدو أن عشاق ” الخضرة ” وعلى غرار الطاقم الفني واللاعبين سئموا من الإنتظار، بدليل أنهم يستفسرون أي مصدر موثوق فيه عن أي جديد بطولة ” الهواة ” لاسيما موعد إنطلاق التحضيرات، وأكدوا أنهم مساؤون من تأخر الوصاية في منح الضوء الاخضر لمباشرة العمل الميداني الجماعي ، رغم أنهم لايستبعدون أن يكون ذلك نهاية مطلع الاسبوع المقبل ، على أن تكون إنطلاقة الموسم الكروي الجديد مطلع شهر فيفري، واللافت للإنتباه أن الانصار يدركون أن حضورهم التدريبات سيكون مستحيلا بداعي البروتوكول الصحي،إلا أن همهم الوحيد هو إنطلاق التحضيرات وفقط .
حتى الطاقم الفني غاضب
من المتعارف عليه إن تحديد موعديّ إنطلاق التحضيرات الجماعية والبطولة من شأنه أن يساعد كثيرا لضبط برنامج العمل،لآنه من الصعب على أي مدرب ضبط برنامج عمل وهو لايعلم متى تنطلق التحضيرات ومتى تكون أول جولة من عمر الموسم الجديد،وحتى أن العمل الفردي للاعبين لم يعد يجدي نفعا،ومن الناحية النفسية بات صعبا على أي لاعب العمل بمفرده، لآنه منذ شهر مارس وهو على نفس الحال،ولابد من إتضاح الرؤية حتى يرتاح الجميع من الناحية المعنوية،وقالت مصادر أن الطاقم الفني للهلال بقيادة رشيد بوعراطة وجد صعوبات كبيرة لضبط برنامج العمل لآن الرؤية لم تتضح بشأن موعد إنطلاق التحضيرات،فأسرة ” الشاطو ّ تترّقب بفارغ الصبر موعد الإفراج عن موعديّ إنطلاق التحضيرات والبطولة
بعض الفرق تطالب بالمساواة
ستدخل بعض الفرق بطولة الموسم المقبل بأفضلية ، لآنها باشرت التحضيرات الجماعية منذ فترة طويلة ، ولم تتوقف عن العمل الميداني الجماعي حتى عندما قرّرت السلطات منع فرق ” الهواة ” من ذلك ، لذلك باقي الفرق تطالب السلطات بالمساواة حين ترّخص للفرق بالشروع في التحضيرات الجماعية من خلالها منحها الوقت الكافي ، وعليه فموعد إنطلاق الموسم الكروي سيحددعلى ضوء معطيات ” علمية ” وليس إعتباطيا عكس ما يشاع ، بمعنى أن الهلال سيكون أمامه متسع من الوقت للتحضبر على غرار باقي الفرق حين تمنح السلطات الضوء الاخضر لذلك ، وفي هذا السياق لايزال الطاقم الفني للهلال ينتظر في إشارة السلطات حتى يضبط برنامج العمل،والاكيد أن السلطات ستراعي ظروف الفرق حين ترّخص بالشروع في التحضيرات على أن يكون أمام الفرق متسع من الوقت للتحضير