الأخبار الرابطة المحترفة الثانية

هلال شلغوم العيد : الهلال يتوّج باللقب الرمزي تزامنا مع الإحتفاء بيوم تأسيسه

أسدل الخميس الستار على مرحلة الذهاب،بتتويج هلال شلغوم العيد باللقب الرمزي بفارق الأهداف رغم تعثّره داخل القواعد في قمة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب،حين استضاف شريكه في الريادة اتحاد الشاوية،في مباراة لم يحالف خلالها الحظّ أشبال بن مسعود،الذين انهوا الشطر الأول من عمر البطولة في المركز الأول شراكة مع اتحاد الشاوية واتحاد عنابة برصيد 22 نقطة،وحسابيا يكون فريق”الشاطو” قد اقترب من تحقيق البقاء في موسم استثنائي وصعب،سيشمل سقوط 4 فرق عن كل مجموعة،تجدر الإشارة أن فريق “الشاطو” تعادل بملعبه في مناسبتيّن أمام اتحاد خنشلة واتحاد الشاوية،وفاز بجميع اللقاءات التي خاضها داخل أسوار ملعب المظاهرات،وفي المقابل خسر مباراة واحدة خاضها بملعب العمري بن قويدر بأولاد جلال أمام الشباب المحلي،وتعادل في قسنطينة أمام ” الموك” وبسفوحي أمام شباب باتنة،وفاز في تاجنانت أمام الدفاع المحلي وبملعب العقيد شابو أمام اتحاد عنابة

نتائج مرحلة الذهاب خالفت كل التوقعات

لم يكن أكبر المتفائلين يتوّقع أن يحقق الهلال ماحققه من نتائج في مرحلة الذهاب،خاصة أن الفريق لم يقنع أمام الجار نادي التلاغمة رغم فوزه،وعاد فريق” الشاطو” صفر اليدين من خرجته الأولى إلى أولاد جلال،رغم أنه حدث اجماع بأن الهلال جانب الفوز في مباراة لعبت في أجواء “مشحونة”ومع مرور الجولات تحسّن أداء الفريق ولعل تعثر رفقاء يدادان داخل القواعد أمام اتحاد خنشلة كان منعرج مشوار الهلال في المرحلة الأولى من عمر البطولة،تعثر عجّل برحيل المدرب بوعراطة، ليقود بن مسعود النادي وحقق معه نتائج إيجابية فاقت كل التوقعات ووضعه على أريكة الريادة ولو بشراكة ثنائية مع اتحاديّ الشاوية وعنابة  ليّخف الهلال الأضواء في مرحلة الذهاب،خاصة بعد أن أطاح بالمتصدر السابق اتحاد عنابة بملعب العقيد شابو

أداء متباين للتعداد ومويسي الأكثر مشاركة

مرحلة الذهاب التي أنهاها الهلال في المركز الأول،عرفت أداء متباين للتعداد، فالبعض حافظ على مكانته الأساسية منذ جولة رفع الستار على البطولة،إلى أخر مباراة،والبعض الأخر كان يغيب أحيانا ويسجل حضوره أحيانا أخرى لخيارات فنية وأيضا بداعي الإصابة والعقوبة، وبخصوص حراس مرمى الهلال فقد كان الحارس مويسي الأكثر مشاركة مقارنة بزميلة تباني ،ولقد تألق مويسي في بعض اللقاءات،على غرار صده لضربة جزاء في مباراة تاجنانت ،وأيضا في مباراة الشاوية حين صدى كرة خطيرة للبديل يسعد في اللحظات الأخيرة، بينما حرس كشكارعرين الرديف،ولقد عمل الثلاثي تحت إشراف مدرب الحراس بن عيسى جمال

الضغط زاد على الفريق مع مرور الجولات

رغم غياب الجمهور عن المدرجات هذا الموسم بسبب “البروتوكول الصحي” إلا أن عشاق ” الخضرة” مارسوا ضغطا كبيرا على رفقاء بن زايد فما كان ينشر على مختلف صفحات “الفايس بوك” والتقارير الإعلامية اليومية في مختلف المنابر كان يصل أشبال بن مسعود بشكل دائم،خاصة بعد انتفاضة رفقاء أمير تباني بعد تعثرهم أمام اتحاد خنشلة في عقر الدار وتحقيقهم لسلسلة من النتائج الإيجابية داخل وخارج القواعد،وخير دليل على أن الهلال استسلم للضغط المباراة الأخيرة أمام اتحاد الشاوية التي خاضها رفقاء يوسف خوجة تحت ضغط كبير،حيث سلطت عليها الأضواء ووصفت بقمة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب،ورغم أن فريق “الشاطو” قدم مردودا طيّبا إلا أنه لم يظفر بالزاد كاملا عند الصافرة النهائية للحكم بوسليماني،وخلاصة القول أن الضغط زاد على الفريق مع مرور الجولات،ومن حسن الحظ أن مباراة الشاوية كانت الأخيرة في مرحلة الذهاب

“الرديف” لايلام ونتائجه منطقية

إن كان فريق ” الأكابر” قد أسعد الأنصار لأنه أنهى مرحلة الذهاب في المركز الأول، فإن رديف الهلال لم يحقق نتائج ” كبيرة ” بتعداد شاب يفتقر للخبرة ولم يحضّر للبطولة أيضا،على اعتبار أن رفقاء بورغدة باشروا تحضيراتهم قبل بداية المنافسة بأسبوع وفي ظروف صعبة جدا تحت إشراف بلفاطمي خير الدين وسمير مسعودان ،وللأمانة ” رديف فريق “الشاطو” لايمكن لومه على النتائج التي حققها خلال مرحلة الذهاب،لأنها منطقية لعدة أسباب والعام والخاص على دراية بها،ويجب دعمه ودعم طاقمه الفني تحت إشراف المدرب الشاب سمير مسعودان ومدرب الحراس الحاج ” حلوم ” وخلاصة القول أنه من الخطأ إلقاء اللوم على الرديف

الإدارة لم تغيّر من أهدافها

صحيح أن هلال شلغوم العيد أنهى مرحلة الذهاب “بطلا” للمجموعة بفارق الأهداف عن اتحاديّ الشاوية وعنابة،ورغم أن بعض الأصوات تعالت مطالبة الفريق بلعب ورقة الصعود،إلا أن الإدارة التي تلتزم الصمت لم تغيّر من أهداف النادي،وضمان البقاء يبقى الهدف الأول لها،لأنه من الصعب جدا الرهان على ورقة الصعود بالنظر للصيغة التي اعتمدتها ” الفاف ” فضلا عن تقارب مستوى فرق المجموعة،بدليل أن الترتيب العام لمجموعة الشرق بعد نهاية مرحلة الذهاب لايتعدى حدود النقطة مابين فريق وأخر، لذلك الهلال سيستأنف البطولة بنفس الهدف خاصة أن تحقيق البقاء أصبح في المتناول شريطة أن يواصل النادي على نفس المنوال رغم أن معطيات مرحلة العودة ستكون مغايرة تماما لمرحلة الذهاب،بعد أن إشتد التنافس بين فرق المجموعة،والهلال مقبل على خوض لقاءات صعبة سواء داخل أو خارج قواعده

ينتظرها الأصعب خلال العودة

إن كانت إدارة هلال شلغوم العيد قد وّفقت في مهمتها خلال مرحلة الذهاب،بدليل أن الفريق أنهى الشطر الأول من مرحلة الذهاب في المركز الأول،فإن معطيات مرحلة العودة توحي أن الإدارة ينتظرها الأصعب خلال الشطر الثاني من البطولة،لأن النادي مطالب بالحفاظ على ” ديناميكية ” النتائج الإيجابية التي حققها خلال مرحلة الذهاب،والمضي قدما نحو ضمان البقاء مبكرا وتفادي الحسابات،لذلك وجب على الإدارة التحضير جيّدا لمرحلة العودة المتوقع أن تكون مغايرة تماما لمرحلة الذهاب،لأنها ستكون فرصة التدارك لبعض الفرق والتأكيد للبعض الأخر،خاصة أن السقوط سيشمل 4 فرق عن كل مجموعة،والضغط سيكون أكبر على رفقاء بن فرحات خلال مرحلة العودة

عشاق ” الخضرة” أكدوا وفائهم

رغم بعدهم عن المدرجات

من إيجابيات مرحلة الذهاب أيضا، هي التفاتة ودعم الأنصار للفريق رغم “البروتوكول الصحي ” المفروض على الفرق هذا الموسم، وعشاق ” الخضرة ” أكدوا وفائهم للفريق رغم حرمانهم من متابعة لقاءاته عن قرب،فصور تنقل بعضهم مع الفريق خارج القواعد أكبر دليل على ” حب ” الأنصار للنادي الذي لقيّ دعما معنويا كبيرا من أنصاره ورغم تعثر رفقاء بالعمري الخميس أمام اتحاد الشاوية إلا أنهم خرجوا تحت تصفيفات المحظوظين من أنصار فريق ” الشاطو” الذي يملك أنصار من ذهب،فرغم ” الويكلو ” إلا أنهم سجلوا حضورهم داخل وخارج القواعد، وماتحمله بعض الصفحات على ” الفايس بوك ” بشكل يومي من صور وأخبار أكبر دليل على عشق الأنصار للفريق الذي بات قريبا من تحقيق البقاء في موسم استثنائي

بن مسعود : “البرمجة أثرّت علينا كثيرا”

 

حقق مدرب هلال شلغوم العيد هشام بن مسعود نتائج إيجابية خالف بها كل التوّقعات،بدليل أن فريق ” الشاطو” أنهى الشطر الأول من البطولة في المركز الأول،”دريس” قال عقب مباراة فريقه بإتحاد الشاوية أن الرياضة فيها ” الضغط ” وأشباله نال منهم التعب نتيجة البرمجة،حيث خضّنا 7 لقاءات وقال بن مسعود أن فريقه واجه فريقا محترما رغم أنه كان يأمل إسعاد الأنصار بفوز في أخر محطة من مرحلة الذهاب،ونتيجة المباراة كانت مقبولة رغم تضييع الكثير من الفرص ،وعن نظرته المستقبلية قال أن مرحلة العودة ستكون أصعب وفريقه سيحضّر لها بجدية وتركيز كبيرين على أمل تصحيح النقائص لتحقيق البقاء،وهو الهدف المسطر قبل بداية البطولة، ولم يفوت الفرصة ليشكر الجميع على الدعم الذي قدموه للفريق خلال مرحلة الذهاب                                                     عادل مصباح

 

ذكرى وترّحم على والدة المناصر”روشــا ”

تمر الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدة المناصر الوفيّ لهلال شلغوم العيد موزة عزالدين المعروف بإسم “الروشا” الذي فقد الوالدة الكريمة “رحيمة برقوق” في الثامن مارس من السنة الماضية،وبهذه المناسبة يلتمس أفراد عائلتها الدعاء لها وأن يتغمّدها الله برحمته الواسعة،تجدر الإشارة أن المناصر الوفي ّ “الروشا” يشتغل هذا الموسم بصفته ممرضا للفريق ويبقى وفيا “للخضرة” في كل الأوقات

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: