في ظل الوضعية الصحية التي تشهدها البلاد خلال الفترة الاخيرة، ومع إرتفاع أرقام المصابين بفيروس ” كورونا ” بات الحديث عن إحتمالتاجيلإنطلاق الموسم الجديد يقلق أسرة الفريق التي تتابع أخبار الساحة الوطنية بإهتمام كبير، لاسيما فيما يتعلق بالحصيلة اليومية للمصابين، والظاهر أن الإدارة الجديدة لفريق ” الشاطو ” على غرار باقي الفرق لا تتصور تأجيل انطلاق الموسم رغم أن واقع الحال بات يهدد الموسم الكروي في البلاد، جدير بالذكر أن الإدارة الجديدة تسعى جاهدة لتوفير الظروف الملائمة لرففاء تباني ، تحسبا لمباشرة التدريبات الجماعية من إقامة اللاعبين ، الإطعام ومكان إجراء التدريبات ، خاصة أن السلطات لم تمنح الضوء الاخضر لفرق ” الهواة ” للشروع في العمل الميداني الجماعي.
اللاعبون يستفسرون عن موعد الانطلاقة
وبدورهم رفقاء تباني يتابعون أخبار الساحة الوطنية بإهتمام كبير، لاسيما فيما يتعلق بالوضعية الصحية في البلاد،لآنهم يدركون أن الموسم الكروي بات مهددا بالتأجيل، خاصة أن الفرق أكدت عجزها لتطبيق ” البروتوكول الصحي ” الذي إعتمدته السلطات، فضلا عن غياب الإمكانيات،والكثير من اللاعبين الذين أمضوا في صفوف الهلال يؤكدون جاهزيتهم لإحترام البروتوكول الصحي في حال عودتهم إلى أجواء التدريبات الجماعية ، رغم أنهم في نفس الوقت لا يستبعدون تأجيل الموسم الكروي،ويؤكدون أن ترسيم قرار التأجيل يبقى قضية وقت فقط، بسبب الإرتقاع المتواصل لعدد المصابين بفيروس كورونا،وقال بعضهم أنهم في حالة ترقب ويستفسرون عن موعد الإنطلافة من حين إلى أخر
احتمال تغيير صيغة
البطولة لايزال قائما
في ظل الغموض الذي يكتنف البطولة، يدور الحديث هذه الايام عن إحتمال تغيير صيغة البطولة في مختلف الاقسام، نظرا للوضعية الصحية التي تعيشها البلاد، ونظرا لضيق الوقت وكثافة البرمجة،تعالت بعض الاصوات مطالبة بتغيير نمط المنافسة في مختلف الاقسام بتقسيم المجموعات إلى أفواج، وإعتماد دورة اللقب والسقوط،ويدور الحديث أيضا أن المكتب الفيدرالي مستعد لإعادة النظر في ذلك إذا ماتلقى ذلك بشكل رسمي من الاندية ، خاصة بالنسبة لفرق الرابطة الاولى المحترفة،جدير بالذكر أن البعض لم يستبعد أن تؤجل بطولة ” الهواة ” إلى غاية منتصف جانفي، وحتى إحتمال تغيير صيغة البطولة لايزال قائما
