يستمرّ صيام اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز مع فريقه مانشستر سيتي بطل إنجلترا، عن التهديف والتمريرات الحاسمة.
وفاز فريق مانشستر سيتي بِنتيجة (6-3) على الضيف نادي مانشستر يونايتد، في جوارية الجولة التاسعة من عمر البطولة الإنجليزية، لُعبت بعد ظهيرة الأحد.
ودخل الجناح محرز إلى أرضية الميدان بديلا في الدقيقة الـ 75، وحينها كان فريقه “الأزرق السّماوي” مُتقدّما في النتيجة بـ (6-1).
وبات محرز وقد خاض 11 مباراة رسمية مع فريقه مانشستر سيتي للموسم الحالي، دون أن يتمكّن من هزّ الشباك أو تقديم تمريرة حاسمة. وهو أمر غير مسبوق في مشواره الرياضي الاحترافي.
وتابع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المباراة من دكّة بدلاء فريقه مانشستر يونايتد.
ويجمع فريق سيتي بعد هذا الانتصار 20 نقطة في المركز الثاني، مُتخلّفا بِنقطة واحدة عن الرائد نادي أرسنال. ويشغل فريق مانشستر يونايتد الرّتبة الـ 6 بِرصيد 12 نقطة.
اقترب من بلومي وماجر
كسب المنتخب الوطني الجزائري مقابلته الودّية أمام الضيف النيجيري، بِملعب وهران سهرة الثلاثاء.
ويُمكن بعد انتهاء هذه المواجهة تدوين بعض الأرقام أو حتى الملاحظات، في التقرير التالي.
– ارتدى لاعبو المنتخب الوطني الجزائري قميصا جديدا، من تفصيل الشركة الألمانية للباس والعتاد الرياضيَين “أديداس”.
– عاد رياض محرز إلى التسجيل، بعد خوض المنتخب الوطني 10 مقابلات. وكان آخر هدف أمضاه جناح مانشستر سيتي الإنجليزي يعود تاريخه إلى نوفمبر 2021، وضد الزائر البوركينابي لِحساب تصفيات المونديال القطري. لِيرفع قائد “الخضر” غلّته إلى 27 هدفا، مُتخلّفا بِفارق هدف وحيد عن الأسطورتَين وصاحبَي المركز الثالث الأخضر بلومي ورابح ماجر. فيما يتصدّر اللائحة إسلام سليماني بِمجموع 41 هدفا، يليه ثانيا عبد الحفيظ تاسفاوت بِرصيد 36 هدفا.
– بدّد محرز “نحس” ركلات الجزاء، فبعد فشله في هزّ شباك كوت ديفوار خلال “كان” الكاميرون 2022، نجح أمام نيجيريا في التسجيل بِواسطة هذه “المخالفة” التي تُنفّذ داخل منطقة العمليات.
– عزّز المدافع يوسف عطال رصيده بِهدف ثانٍ مع المنتخب الوطني الجزائري، بعد الأوّل الذي أمضاه ضد المضيف الطوغولي في نوفمبر 2018، بِرسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.
– تلقّت شباك الحارس مصطفى زغبة أوّل هدف، بعد خوضه 4 مقابلات دولية في صفوف “الخضر”. ولا يتحمّل حامي عرين نادي ضمك السعودي مسؤولية الهدف، كونه سُجّل بِسبب تهاون زملائه المدافعين في إبعاد الكرة عن منطقة العمليات، وضعف مراقبة عيسى ماندي للمهاجم إيغوبور موفي صاحب توقيع النيجيريين.
– إسماعيل بن ناصر مثال ممتاز للاعبين الشجعان الذين لا يخشون الاصطدامات، وخشونة المنافسين. ويُثبت في كلّ مرّة أنه أقرب إلى وصف “رئة” المنتخب الوطني.
– البنية المورفولوجية المُميّزة (النّحافة وقصر القامة) لِآدم الوناس تسمح له بِالسرعة والمراوغة و”استفزاز” المنافسين رياضيا، وهي صفات كان يحوز ها – إلى حدّ – المدافع الدولي السابق مصطفى كويسي.
– العروض التي قدّمها يوسف بلايلي أمام غينيا كوناكري ونيجيريا، التي يُمكن منحها علامة تحت المتوسّط، تُثبت أن وضعية ابن وهران على مستوى نادي براست الفرنسي ليست على ما يُرام.
– كبّد المنتخب الوطني الجزائري نظيره النيجيري الخسارة الثالثة على التوالي، بعد هزيمتَي نصف نهائي “كان” 2019 بِمصر، وودّية النّمسا 2020.
– ظهر الناخب الوطني النيجيري جوزي بيسيرو مُتوتّرا، وكأن المباراة رسمية! كما تدلّ عليه لقطة “استفزازه” لِمحرز، ورميه للكرة في اتجاه آخر على هامش أرضية ميدان وهران.
– فضلا عن وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق والرّجل الأوّل في “الفاف” جهيد زفيزف، حضر في المنصّة الشرفية الصناعي الجزائري سعيد شعبان رئيس نادي أونجي الفرنسي، وأيضا مجيد بوقرة مدرب المنتخب المحلّي ومساعداه جمال مصباح وكريم مطمور ومدرب الحراس محمد بن حمو، والقائد الأسبق لـ “الخضر” عنتر يحي، وأسطورة الكرة الأخضر بلومي، ولاعب “الحمراوة” الذي شارك في “كان” 1998 رضوان بن زرقة.