حقق نادي الميلان فوزا مهما جدا سهرة السبت، في فلورنسا أمام فيورنتينا، بهدفين مقابل هدف واحد، مستقرا من خلاله في المركز الثاني في ترتيب الدوري الإيطالي، خلف الرائد الغريم الإنتير، الذي يبدة بأنه قد ضمن الفوز باللقب، بسبب الفارق المريح جدا عن منافسيه، ومتقدما على بقية المنافسين، وعلى رأسهم فريقا روما ونابولي وجوفنتوس وطبعا الميلان.

وعرفت المباراة القوية والحاسمة، مشاركة النجم إسماعيل بن ناصر، الذي صال وجال وقدم مباراة قوية من كل النواحي، ورفض مدرب الميلان بيولي إخراجه إلى غاية النهاية، وتحقيق الانتصار، الذي منح الميلان تفوقا بست نقاط كاملة عن جوفنتوس الثالث، وعن الخامس روما بـ 14 نقطة قد تكون كافية ليلعب بن ناصر ورفاقه موسما آخر في رابطة أبطال أوربا التي تهم الميلان صاحب سبعة ألقاب فيها خلال الموسم القادم، قبل نهاية الدوري بثمان جولات فقط، مع استحالة التنافس على اللقب لأن الرائد الإنتير يتفوق على الميلان بـ 11 نقطة كاملة، بينما قبع اللاعب ياسين عدلي طوال أطوار المباراة على مقاعد الاحتياط، وتأكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه خيار ثاني وربما ثالث في وسط الميدان، بالرغم من أن الميلان لعب منقوصا من خمسة لاعبين أساسيين، بسبب الإصابة وأيضا البطاقة الحمراء، ومع ذلك بقي ياسين عدلي على مقاعد الاحتياط.

أمام الميلان في الحادي عشرة من أفريل الحالي، مواجهة صعبة جدا وهي مباراة الموسم في سان سيرو، ضمن ذهاب منافسة أوربا ليغ، أمام نادي روما وهي المنافسة التي سيحاول فيها الميلان الفوز باللقب، بالرغم من مزاحمة ليفربول على اللقب، وإذا فاز بها الميلان يمكن وصف موسمه بالناجح، وسيكون لقبا إضافيا مع الأندية لإسماعيبل بن ناصر الذي يعتبر من أندر اللاعبين العرب والأفارقة الذين فازوا بالدوري الإيطالي الممتاز، وكل الكلام الذي انتشر في الآونة الأخيرة عن استعداد الميلان لتسريح لاعبها الجزائري مقابل 50 مليون أورو لصالح الأندية الإنجليزية وعلى رأسها أرسنال، مؤجل بحسب مفرزات نهاية الدوري الإيطالي ومنافسة أوربا ليغ، أما عن لاعب الوسط ياسين عدلي فهو قطعة احتياطية في منظومة بيولي، مما يعني بأنه لاعب عادي وبعيد جدا عن أن يكون نجم في الدوري الإيطالي، إذ لا تزيد لحد الآن، دقائق لعبه عن الألف دقيقة منذ بداية الكالشيو، مع الإشارة إلى أن اللاعب ياسين عدلي على مشارف الرابعة والعشرين من العمر.

والكلام عن غلق اللاعب ملفه الدولي الجزائري، وانتظار دعوة من ديشان، يبقى مجرد أضغاث أحلام، لأن منتخب فرنسا قوي بترسانته في خط الوسط، ويوجد لاعبون ينشطون مع أندية قوية جدا وأساسيون على الدوام وحاسمون ولم يجدوا لهم مكانا مع نائب بطل العالم المنتخب الفرنسي، فما بالك بياسين عدلي اللاعب الاحتياطي في فريق الميلان البعيد عن مستواه الكبير في السنوات الأخيرة.